لماذا ذهب لقب شاعر المليون لأبن أفطيس؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية أشكرك أخي الفواز على طرح هذا الموضوع
الذي ملأ الدنيا وأشغل الناس
ولإن الاختلاف في الرأي ظاهرة صحية فاسمح لي أخي الفاضل
أن أقول :
هذا البرنامج منذ البداية كان من الواضح أنه ذو صبغة تجارية
مثله مثل بقية البرامج على هذه الشاكلة وإن اختلف بالموضوع ليس إلا
والمتتبع لبعض الأمور ويقيسها بمقياس العقل والمنطق يدرك تماماً بإن
شاعر المليون على وجه التحديد لن ولن ولن يكون من المملكة العربية السعودية
هذا أولاً
ثانياً اللجنة بمن أقسم فيها كانت تتعمد أن تعمل نوع من التوطئة والتمهيد لفوز أبن فطيس (بغض النظر عن احقيته بالفوز فهو شاعر لايختلف عليه إثنان ) لدرجة إن أبن فطيس لو عطس مايقولون يرحمك الله ( يقولون مافيك حيله ) وهذا ليس تجني بل هو واقع اراه من خلال بعض المواقف التي مرت خلال البرنامج وخذ منها على سبيل المثال :
في الحلقة قبل الأخيرة الزم الجميع بمحاكاة بيت قطرئ بن الفجأة في المعنى والوزن والقافية وقد خرج أبن فطيس عن موضوع المعنى وذهب بعيداً جداً ومع ذلك حصل على أعلى تقييم (إلا إذا كان الخروج عن الموضوع نوع من الإبداع فلهم الحق في ذلك ) وجميعنا يعلم أن هذا التقييم دخل ضمن التقييم النهائي لشاعر المليون .
ثالثاً تمديد التصويت لمدة نصف ساعة لم يكن إلا لكسر الفارق الذي يتفوق به تركي الميزاني (والذي بدوره لايستحق هذا المركز ) .
رابعاً الغاء الحلقة النهائية ( حلقة الثلاث شعراء ) لإنها بكل الأحوال تصب في صالح من يبقى من الشعراء السعوديين وبالتالي الاكتفاء في حلقة الشعراء الخمسة لإنه هنا قسمة الاصوات السعودية على ثلاثة شعراء تختلف عن قسمتها على اثنين أو على واحد وهذا الأمر كله يصب في مصلحة أبن فطيس ويوسف العتيبي .
خامساً : أجدني أتفق تماماً مع ما ذكره أخي سلطان البوي في ترتيبه للشعراء وهذا أيضاً مجرد رأي شخصي وإن كنت أرى عبدالرحمن الشمري أحق بالمركز الثاني من يوسف العتيبي
يوسف الذي مرر ما يشاء على اللجنة الموقرة في اكثر من قصيدة ولم ينتبهوا لذلك إلا في منتصف البرنامج فكان العقاب قاسياً بعض الشئ .
سادساً : حدثت من كان بقربي عندما أعلن عبدالرحمن الشمري مبادرة الجربا بإن الموضوع رسالة تنم عن استياء من أمر ما قد يكون له علاقة كبيرة بالنتيجة وقد حدث .
سابعاً : معذرة على الاطالة ويجب أن يعلم الجميع بأنني مع اعجابي الشديد بالشاعر محمد أبن فطيس ومقدرته الشعرية إلا أنني أقول وبكل تجرد أن فوزه يشبه الى حد بعيد فوز الزعيم ببعض بطولاته التي وإن كانت عن استحقاق إلا أنها قد لاتخلوا من شئ ما .

إبراهيم عواد التلفيه