كل في دورة يذبح ثورة

مثل قديم تتوارثه الأجيال وهو على كل شخص التزم مع مجموعة لفعل الخير ان يلتزم بما تعاهدوا علية وان يوفي به وفاء كامل وكان آبائنا وأجدادنا بدو رحل يبحثوا عن المرعى وكسب العيش في أي مكان منهم من ذهب الى فلسطين ولاردن ومصر والسودان وتركيا والمغرب وتونس وليبيا والى جميع البلدان في العالم وبتلك الدول يجتمعوا في موقع معين ومخصص للرعي او للزراعة او للعمل وتداوروا الشبة ( القهوة ) لكي يتسامروا ويتداولوا الحديث والأخبار عن الديار والسؤال عن الأهل ولاحبه وكان أغلبيتهم هاجروا الى الدول المجاورة من اجل ما ذكر للبحث عن المرعى وكان منهم عيد الجذلي وعودة الرقيقيص وعايد القاضي ومحمد العقيص وسلمان الجذلي وعايش الفاضلي وسعيد المسيعري وقايم المشيعلي والكثير من تلك الفخوذ وكأنهم عائلة واحدة رحمهم الله جميعاً رحمة واسعة واثناء ما دارت دور القهوة عند عيد الجذلي قال له عايد القاضي يا ابو سالم انت ما عندك احد يقوم بدور القهوة وذلك بعد وفاة زوجته وأننا نعفيك من الدور وسامحين لك لا تسوي القهوة وكذلك الحضور الموجودين عنده اتركها يا ابوسالم حتى تتحسن الظروف وتسويها ان شاء الله فيما بعد وكان عيد بجانب الدلال قال يا عايد كل في دورة يذبح ثورة والله وانا ابو سالم ماتركها مادمت حي واذا مت الي بعدي بكيفهم واستمرت دور القهوة كل يسويها في دورة ويتناقلها الأجيال الى وقتنا الحاضر حيث أبناء وأحفاد عودة الرقيقيص وعيد الجذلي وسلمان الجذلي ومن معهم الآن يتداور القهوة الى وقتنا الحاضر ولم يتخلوا عنها وهذا الأمر مشهود له من جميع القبائل والفخوذ المجاورة للشبة ويحضر الكثير منهم ويتفاخروا بذلك ونتمنى ان تبقى تلك المجالس ليستفيد من الصغير والكبير
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي