ليس بالغريب عن أبناء البادية هذه الفطنه والأخلاق الحميدة
فهم يعشون في مجتمع صافي بعيد الحضارة المفرطه
نتمى أن يهتمون أبناء المدن بأن يعيشون أبنائهم شيئ من
حياة البادية فيعيشون معهم بالخيام ويرعون الغنم وينامون
بعد صلاة العشاء ويستيقضون على صلاة الفجر فوالله ما أن
ننمي في أبنائنا هذا الشئ إلا نحصد أن هذا الطفل عندما يكبر
يعرف تاريخ آبائه وأجداده وعاداتهم
.
.
أما إذا تركناهم هكذا في المدن تجدهم يولدون في بيئة ليست
بيئتهم ويتطبعون بأطباع ليست بأطباعهم
وأهم شيئ في خروجهم إلى البر أنهم ياقابلون أبناء قبلتهم
ويتعرفون عليهم
الموضوع طويل فلو أجرينا مقارنة بين أبناء البادية وأبناء الحاضرة
لوضحة الصورة أكثر من كذا .
الله يحفظ لنا أبنائنا وأخواننا
يعطيك العافية أخوي
المفضلات