صدق الله فصدقه الله
انتقل الى رحمة الله تعالى ان شاءالله المرحوم بإذنه تعالى –حمدان سالم الهرفي البلوي فجر يوم الجمعه رحمه الله تعالى رحمة واسعه وأدخله فسيح جناته جنات الفردوس الأعلى اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين .
نعم ايه الأحبه ليس الغريب بالموت لأن الله سبحانه وتعالى يقول في منزل كتابه الكريم( كل نفس ذائقة الموت )
ولكن العجيب هنا قصته يرحمة الله تعالى
لقد تجاوز التسعين من عمرة وهو يحمل هما واحدا في حياته وهو أن يلقى ربه وهو يؤذن في المسجد
نعم بدايتها عندما تقدم الي أوقاف تبوك بطلبه أنه يرغب أن يكون مؤذن ولكن رفض طلبه لأول مرة وحاول مرات عديدة وهو يقول أن لا أريد راتب المؤذن ولكني أريد أن ألقى الله تعالى وأنا في المسجد هذه أمنيتي فيسر الله تعالى له أن يكون مؤذن في مسجد الإمام البخاري بحي السليمانية بتبوك وكان يرحمة الله من المواظبين على الآذان وصلاة الفجر وفي فجر يوم الجمعه كعادته ذهب باكرا للمسجد ليرفع صوت الحق الله أكبر الله أكبر ولكن عند الشهادتين وافاه الله أجله الذي قد كتبه الله تعالى له ( لكل أجل كتاب )
تأملوا يا أحبتي في الله حسن الخاتمه هنيئاً له رحمه الله تعالى ربح البيع
( أبا سالم ) نعم ورب الكعبة ربح البيع أبا سالم ليتني ألقى الله تعالى مثل ذلك الرجل الذي أتى الله بقلب سليم إن شاءالله تعالى
أحبتي في الله هل من متعظ كما قال عليه الصلاة والسلام
( كفى بالموت واعظا ) هل من متعظ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماذا عملنا لملاقات الله سبحانه وتعالى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما هو استعدادنا لمثل يوم أبا سالم هل عملنا مثله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماذ....................؟؟؟؟ ماذا............................؟؟؟؟؟؟............ ..
احبتي في الله نعم أبا سالم صدق مع الله سبحانه وتعالى وأخذ بجميع الأسباب فصدقة الله تعالى
وأخيرا أقول رحم الله ابا سالم وأدخله جنات الفردوس وصفح وتجاوز عنه وعن جميع موتانا وموتا المسلمين
وننقل تعازينا الي ذوي الفقيد وألهمهم الله الصبر والسلوان وإنا لله وإنا اليه راجعون