حذار من الغفله


عندما يعرف المسلم حقيقة الدنيايقل تعلقه بها.ويزداد حيطة وحذر منها.
وهي داربلاءوابتلاء.لولم يكن فيها من المكدرات الا الموت لكفاها حقارة وذل ومهانه.
اي سعادة بعدها موت ليست سعادة! عش مايدأ لك واعمل ماتعمل.فالنهاية الموت.
عندما يقرأ الانسان التاريخ البشري يرى ان هناك أناس بذلت من الجهود وقدمت للامم مايحق لها ان تفخر بانها
تفاعلت مع الحياة واستطاعت ان تجبرعقارب الزمن ان يعترف بها. لم تسلم من مفرق الجماعات وهادم اللذات.
نبينا محمد عليه افضل الصلاة و التسليم(صلُو عليه)اراد الله ان يكون منقذ للناس من الضلال والشرك الى النور والايمان،وطاعة الرحمان وبيان حقيقة الدنيا في السنة والقران.فاحذروا من الغفلة والتمرد والعصيان .نفعني الله واياكم بالذكر والبيان.



اخوكم في الله محمد
<span style='font-size:13pt;line-height:100%'>
</span>