((((الخيار))))))
يبدوا اننا لا زلنا نفضل دائما هذا النوع من الخضار (الخيار))) فلا تكاد مائده من موائدنا العامره الا وهذا الخيار
يتمدد عليها مع شريكته المحبوبه(الطماطم ) الا ان هذا الخيار سرعان ما تمدد ليتعدى حدود المائده ليتحول ويتجول
معنا في مختلف نواحي حياتنا اليوميه قلنا ماشي الا انه لم يتوقف هذا المجنون عند حده فأخذ يتمدد مره أخرى ليشمل
حياتنا السياسيه حتى اصبح خازوق تركي (على قولة أخونا راعي الذلول )0وتدخل في حياتنا الأقتصاديه فبعد ان كان يتمدد على موائدنا اصبح يتمدد
بكل اريحيه في مختلف نواحي حياتنا فبعد أن كنا نسمع (بالخيار الفلسطيني ) تمدد هذا الداء الينا ((اصبحنا نسمع بالخيار الخليجي) (الخيار العربي)
(الخيار الأيراني) وألأدهى من ذلك تحول الى (الخيارالأمريكي) ولكن مع فارق (الحبه) هنا (فخيار امريكا يختلف عن كل (الخيار المتوفر بأيدينا ) ويا عالم هو بأيدينا
ولا لاء ((لا تفهموني غلط) عموما ما علينا وسكتنا وقلنا هذه دول تتخالص مع روحها ولكن ( لعن ابو الخيار ) ما تركنا بحالنا جانا يرفرف وتدخل في بيوتنا حتى اننا اصبحنا
اللآن مالنا الا (خيار واحد ) اما أن تشتري كيلوا لحمه (والخيار الثاني اما ان تذهب (للحراج وتشتري خروف ) وكلاهما (مر فالخيار الأول يبغاك تاكل على الريحه والخيار
الثاني تأكل مديون) خلصنا من اللحمه جينا للحليب ايضا مالك الا خيار واحد اما أن تدفع وتشتري أو خيارك الثاني أما ان يموت طفلك من الجوع وقيس يا مجنون ليلى قيس وخذ خيار
والأسعار ولعت نار ووزارة التجاره ما غير تبدي بالأعذار 0 لا تعليمات منفذه ولا بطيخ وكل يوم تظهر لنا سلعه بسعر جديد وعنوان جديد وليس لك
ايها المواطن من صوت وليس لك الا ((الخيار))) يا جماعه خلونا انغير (الخيار ) ونستبدله بشيء اخر وش فيها الطماطم(البندوره) ولا خايفين من لونها لأنه يذكركم بسوق
الأسهم /// شبعنا خيار خلونا نجرب الطماطم من الممكن تجي النتائج افضل )))