السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي / راعي الذلول

بداية ..أهنئك من القلب على هذا القلم المنبر

ومما لاشك فيه إن العزف على وتر المرأة وحقوقها
ما هو إلا جبهة من جبهات الحرب الضروس التي يشنها
ألأعداء والمتربصون بهذا الدين الحنيف الذي كفل لكل فرد
رجل أو أنثى حقه .
ومع أن مشكلة تأنيث الأسماء وتذكيرها التي وردت في مقدمة حديثك
أعتقد إنها في طريقها لإن تزول فمع التطور الهائل وعسر السرعة
أصبحت الأسماء قابلة لأن تذكر أو تؤنت في نفس الوقت ولنأخذ مثلاً
إحسان ..نهاد ..وغيرها من الأسماء .....الخ

وكما هي عادتك أتيت على الجرح عندما ذكرت أننا للأسف الشديد لانتعامل
مع المرأة كما يجب .
وأقولها بكل أمانه نحن نتعامل مع المرأة وما يتعلق بها بحساسية مفرطة للغاية
حتى أننا في خضم هذه الحساسية ربما نتجاوز بعض حقوقها التي كفلها الدين
الإسلامي الحنيف .

حتى أصبحت هذه الحساسية نقطة ضعف بدل إن تكون نقطة قوة لدينا نحن الرجال
وأصبح همنا أن نقولب المرأة طبقاً لهذه الحساسية المفرطة ربما ليس خوفاً عليها
بقدر ما هو التفاف حول نقطة الضعف لمداراتها بدل أن نعمل على علاجها .

ولن يكون التصدي لهذه الهجمات الشرسة من أعداء المرأة في المقام الأول إلا
بالعودة إلى تعاليم الدين الإسلامي وتطبيقها كما يجب دون تجاوز أي منها بحجة واهية

وللمرأة أيضاً إن تدرك أنه ليس لها رفعة في هذه الدنيا إلا بالا لتزام بتعاليم الدين الإسلامي
الحنيف .
وإذا ماتحقق ذلك من جانبنا نحن الرجال ومن جانبهن أيضاً ..صدقني
لن تجد من شاكلة صديقك الذي ذكرته إلا ما قد يكون من باب التندر .

شكراً لك أخي الفاضل ..وسلمت من كل مكروه .

أخوك / إبراهيم التلفيه