يذوب الثلج حينما تغازلة أشعة الشمس الذهبية .
ولا تتزحزح الجبال الشم مع طلالة القمر .
لكن
بمجتمع بلا هوية.
بمجتمع
يغيب الراعي فيه بل ربما يغمض عيناه فتأكل الذائب القطيع .
بمجتمع
يلهث عن التميز خلف كل ناعق .
الثوابت أصبحت كالمتغيرات
لايفرق بين الأخضر والأسود .
يبدأ خطى التنازل خطوة خطوة
فأدرك ذالك الأعداء .
فصالوا بنا وجالوا .
أم في ما مضى
فجتمعنا لديه من الثوابت المورثة من ميراثين عظيمين .......
وكان مجتمعنا يكره التغيير ، إما بسبب الموروث وأنه ثوابت لا تتغير ،
أو لكره التغير لأجل التغيير فقط .
فكان محقا في الأولى، وربما خالفه الصواب في الآخرى .
فذوابان الثلج أمرا مألوفا
ونسف الجبال إنذارا بزوال الدنيا .
![]()
المفضلات