الأخت والأستاذه القديرة

عاصفة الشمال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



وكل عام وأنت بألف خير وصحه وعافيه


وهذا الموضوع جميل وردود الأخوان أيضا ً جميله

ولكن

لدي تعليق حول هذا الموضوع

فإن نظرنا حول هذا الموضوع بمنظور شرعي
فهل حديث النبي صلى الله عليه وسلم بأن اللعنه تحل
على المتشبه بالنساء
وبأنها أيضا ً تشمل هذه الفئه أو هذه الحاله ؟؟؟

فمن يعلم هل توافرت على هذا الشخص
الشروط التي تجعل لعنة الله
تحل عليه.............!!!
لانعلم ولكن ..............؟؟؟
لنسأل أنفسنا في تخفيه خلف أسم الأنثى هل يعد تشبها ً
حقيقيا ً بالنساء ........؟؟
الجميع يوافقني إن شاء الله إنه لايعد تشبها ً حقيقيا ً
وإنما لعله دافع جعل هذا الشخص يقوم بهذا الفعل
إما نقص في رجولته أو له هدف دنيء أو يكون مريضا ً
نفسيا ً أو ممكن يكون يعيش في منزل كله نساء فـأثر عليه
الجو المعيشي فأصبح يميل إلى
الجنس اللطيف
أكثر من أبناء
جنسه
وهنا نقول أن الأحكام الشرعيه تتعامل بمقاييس أولها الرحمه
لهاؤلاء المرضى
ومع ذلك فإن هذا الموضوع من المواضيع
التي يميل الناس إلى الحكم بها إلى العرف السائد وأن الذي
يفعل هذا الفعل ليس رجل ومجرد من الرجوله
ولكن أود أن أذكر أمرا ً قد ننساه ولست مدافعا ً عن
من يفعل هذا الفعل ولكنني أنتقده إنتقادا ً بناءا ً لكي يتغير الحال إلى الأفضل
ومثالي هو أليس
الكفار والمنافقين رجال ؟؟؟
فهنا الكفر والنفاق أشد من هذا الفعل ولكن مازالوا ذكورا ً
بالمسمى مع كفرهم ونفاقهم
وهذا الموضوع متشعب
ولكن ما أوده أن
لا تأخذنا الحماسه في الفتوى عليهم
بأن اللعنه تصيبهم لتخفيهم خلف مسمى وهم مازالوا رجال ولكن
الحكم في هذا الأمر يكون إنسانا ً

مخادعا ً وكاذبا ً ونصابا ً


وليس متشبها ً إلا إن كان متنكرا ً بزي النساء وبطريقة كلامهم
فهنا يقع الحكم باللعنه دون جدال .............!!!


أشكري أستاذتي
على عبيرك ومواضيعك الجميله
وتقبلي تقديري وتحياتي
المحب لقلمك