حقيقة تعجبت كثيرا أثناء مشاهدتي صبيحة يوم الأحد 9/10/1428 و(بالمصادفة) لقناة (ا لحرة) عربية الصوت أمريكية التمويل كان هناك لقاء مع إحدى الناشطات ـكما يحلو للبعض أن يطلق عليهن هذه التسميةـ وإن كنت أشك أنها سعودية ا لأصل ولا أريد أن أذكر اسمها هنا كي لأعطيها حجما أكبر من حجمها الطبيعي وعلى الرغم من أنه تم تقديمها على أنها كاتبة سعودية.المهم أ ن هذه الكاتبة صورت المرأة السعودية ـوللأسف الشديد كأنها منتهكة الحقوق بالكامل وأن حقوقها لا تكتمل إ لا حينما تقود السيارة وأخذت تتحدث بإسهاب عن الجمعية ا لتي شكلتها هي ومن على شا كلتها من المنبهرا ت بحضارة الغرب (الزائفة) وذكرت أنها هي وجمعيتها قد جمعن قرابة1500الف وخمس مئة توقيعا يؤيد ن قيادة المرأة للسيارة عندها بادرتها المذيعة بالسؤال التالي:ـ
ألا تعتقدين أ ن هذا الرقم قليل مقارنة با لملايين الذين يرفضون قيادة المرأة للسيارة؟ تلعثمت هذه الكاتبة عند سماعها لهذا السؤا ل وحاولت أ ن تتهرب من الإجابة ولحسن الحظ أعادت المذيعة السؤا ل مرة أخرى فكان لزاما عليها أن تجيب وأخذت تبرر قلة العدد (إن كان صحيحا) بمبررات واهية لا تستند إلى دليل عقلي أو علمي والمضحك فعلا أن هذه الحلقة كان من الواضح أنه تم الترتيب لها جيدا من حيث نوع الأسئلة والمداخلات المعدة مسبقا من بعض النساء المعروف موقفهن المؤيد لقيادة المرأة للسيارة فكأنهم أرادوا من خلال هذا البرنامج أن يقنعوا الناس البسطاء بأن هؤلاء هن صوت ا لنساء السعوديات وهن يطالبن بحقهن بقيادة السيارة فلماذا لا يستجاب لهن؟
أخواتي الفاضلات العفيفات الحريصات على دينهن ووطنهن : أين صوتكن اصدحن به عاليا قمن بالرد على هؤلاء اللواتي لايمثلن إلا أنفسهن ويتحدثن نيابة عنكن ويحاولن جاهدات تشويه صورتكن أمام العالم . وفقكن الله وأدام علينا نعمة الأمن والإيمان إنه سميع مجيب.
يا أمان ا لخائفين
المفضلات