بسم الله الرحمن الرحيم
منظر غريب حينما تشاهد الطلاب في مدارسنا
يحملون فوق ظهورهم شنط مدرسية أكبر من أجسادهم
بل إنك تتعجب هل هي شنط مدرسية أم شنط للسفر ؟؟؟
و كل ذلك نتيجة الكتب المدرسية الكثيرة
لذلك بعض الطلاب أصابهم تمزق في عضلات الجسم
و بعضهم قد استاجر له شخص يساعده في حمل هذه الشنطة
و بعضهم قد جعلها هوايه له في رفع الأثقال
بل إن أغلب الاندية الرياضية المتخصصة في رفع الاثقال
قد أغلقت أبوابها و أعلنت إفلاسها
نتيجة إقبال الكثير من الشباب
في حمل شنط إخوانهم أو إخواتهم في البيت
و تبقى فئة قليله من الطلاب احتسبت الأجر لله
فيما تفعله وزاره التربية و التعليم فيهم
تـــعـــقــــيــب :
الموضوع من خيالي
و بالغت فيه لكي أوجه رساله إلى المسؤلين في وزاره التربية و التعليم
إلى متى سياسة حشو المعلومات![]()
إلى متى سياسة جعل الطالب متلقي فقط![]()
إلى متى سياسة قتل الابداع
إلى متى طبع و توزيع الكتب التي لا فائدة منها
إلى متى ..... إلى متى ..... إلى متى![]()
أتمنى أن أجد لسؤالي جواب
و تقبلو تحياتي
سلطان بن ظاهر
المفضلات