لا أحد منكم يعتبرني شاعراً ولكن متذوقاً للشعر عندما يحارب الشعر الظلم وأنا في هذه اللحظه عندما وجدت من يدعي الديمقراطيه يمارس ابشع الجرائم اردت ان تهيج قريحتكم كما هاجت قريحتي الضحله 0 أن الذين صوتوا في الأمس لأدانة تركيا على مذابح الأرمن حري بهم أن لا يتعاموا عما اقترفته ايديهم في حقوق الأخرين ان جرائم تركيا المزعومه لا تأتي شيئا عما ترتكبه هذه الديمقراطيه الزائفه يوما واحدا في العراق ( ان امريكا قتلت الملايين في العراق وهجرت الملايين بعلمها فهل يصحوا العالم الأسلامي لأيجاد يوم عالمي يجتمع فيه على مستوى يخصص للمذابح التي اقترفتا امريكا ومن على شاكلتها
(((ديموقراطية امريكا - غوانتاناموا)))
ايا جارتي ادما القيد معصمي = في حكم من يدعي الأخلاق
جررت لمعصية لم ارتكبها = وجزيت بجرح داخل ألأعماق
امام آلة التصوير ملائكتا = وخلفها اشباح بلا اخلاقي
في عالم لا يصدق الا كذبهم = دمروا العراق عنف وأحراق
شكراً لكم اعزائي في انتظار بوح قرائحكم
المفضلات