سآبد من أول حرف مع تلك الشطحات التي تخرج من قلم كاتبها وكأنها خروج
عن النص أو كما أسميتها بأنها(تنسي نفسها) وهذا كله لأنها بالحقيقة يجب
إن تخرج وماهذة السقطات الاتنذير من العقل بأنني سوف أخرج ما بجوفي يوم ما..


فعلاً أخي الكريم أحياناً لا نستطيع السيطرة عليها ( الفكرة )


و كأننا نعيش في صراع معها ...!


و لا أخفيكم أنني أتعب نفسياً عندما تروادني فكرة و أعجز عن صياغتها ..



ورغم بأن الخروج عن النص وبث أفكار ربما البعض يستنكرها تكون عادة محببة للبعض الأخر من هواة الخروج عن المألوف الاجتماعي وهم الفئة الأصدق مع أنفسهم ومع مجتمعهم والذين يرون بمنظور الفكر الصادق الخالي من أي تعقيدات وأنماط فرضها الواقع الاجتماعي كخطوط حمراء لايجب علي الكاتب أو الفنان أو كل معبر بأي أسلوب ن يتجاوزها..


هنا المشكلة ... أننا لا بد أن نراعي ظروف مجتمعنا و قيودهـ، المفروضة علينا


فمن الواجب إحترام هذهـ الخطوط .. مع أنه هناك نوع من التمرد قد


يؤدي للإبداع ..!



أسفي علي فكر تلك الأخت الذي مازال يقبع بين أدراج المكاتب ولم يطلق سراحة ليشق عنان الصحف متمسكا بالواقع متحدثاً بكل صدق ,,بالرغم من أن الكتابة العاطفية
تعتبر أدبا ساميا أكن له الاحترام والتقدير ولكتابة جميعا
إلا أنة باختصار لايحل مشكلة اجتماعية !!

بالضبط أخي الكريم هو لا يحل مشكلة إجتماعية ..

ما هو إلا مجرد متنفس للكاتب ..



إن كنت تريد طرح فكرة ما وكنت تأمل أن تجد مؤيد ين كثر فعليك
أن تصيغ فكرتك بإطار ديني إسلامي وان تحاول قصارى جهدك بأن تأتي
بالأدلة الشرعية لأننا باختصار متمسكين بالدين أكثر من غيرنا وإن كان تمسك
منا ظاهريا والله اعلم
.ورغم هذا ستجد فئة أخري لديها فكر مضاد للمثال السابق.


أشـــــــــارككم الرأي في هذهـ النظرية ..



البعض يعتقد بأن الحرية هي مرادف لكل خبيث وهذا من الجهل العظيم ونتيجة للتشبع ببعض
الأفكار الاجتماعية المتحجرة التي لأتمت لاللعقل ولا للدين بصلة ,والأمر الأخر يري بأن العقل
والفكر الصادق هو خطر سياسي لذي يجب أن تحجر وتكبل الحرية بأقفال
وتتمكن منها حتى لأتحدث ربما كارثة من وجهةنظر هذة الخرافة (النظرية )


أجـــــــــــل من يملكون هذا الفكر هم من يعتقدون بــ صحة ذلك ..



وألان سأتطرق ألي ذلك الذي ذو صلة ,في مسألة نشر الفكر بين الرجل والمرأة وهو أمر يحتاج بحق ألي الموضوع مستقل بذاته يحكي ويناجي عن هذا الآمر الذي نعاني منة بمجتمعنا حول التمييز الجنسي في النشر وكأن الانثي اقل من الذكر وهما بواقع الحال مكملان لبعضهما بدون ان ينقص من أحداهما شي وهذا مايوكدة الدين والعقل والعلم .أن المجتمع هو المسيطر والمتحكم بالأقلام وبث الأفكار ويقبل مايشاء وينفي مايشاء وأكثر نفيه .
يكون موجها ألي الفلم النسائي لان المجتمع لم يعتد علي مسألة
القيادة النسائية والكتابة بشكل .بث الأفكار وأطروحات تتبني فكرا جديدا وبانيا

لا زال مــــــــوجوداً عند القلة في الصحافة و النت ..


و في الغالب الوقوف يكون دائماً ضد الفكرة لــِـ كلا الجنسين ..



وكما سبق وذكرتي اخيتي بالنسبة للمساحة الكبيرة من الحرية التي تمنحنا
إياها المنتديات في الانترنت وهي مايجب أن يستغل بشكل مناسب
وجيد لطرح الفكر المنير


أخي الكريم لعلنا نستطيع أن نقدم ما لا تتيحهـ لنا الصحف ذات الممرات الضيقة ..!



أخيرا وليس بأخر,,أود أن أشيد بطرحك الراقي وفكرك المميز وحرفك الجميل
وأعود لأكرر ما ذكرت بأخر مقالك من أن ليس كل فكر قابل للنشر علما بأن الأفكار
كالأمواج في عقلي تتلاطم تشتكي وتصرخ الأسر في جوف العقل تريد ان تتحرر
علي ورق الصحف وبين أسوار الإعلام ..
ولكن هناك من يمنعها ويبقيها فلربما جاء وقت لمجتمعي يصبح النشر لافكري مباح ..

الأخ الكاتب / قويعاني سكاكا ..


أيضاً لكم مني المزيد من الشكر على هذا الإثراء لـِــ متصفحي بهذه المداخلة ..


إحترامي و تقديري لـِــ قلمكم الواعي و السيّال ....



دمتم بألف خير .