بسم الله الرحمن الرحيم
ذرفت دمعتي على طفلة معلمة
حادث معلمات تبوك والأسرة العسيرية كانت حادثة يحُس فيها الصغار قبل الكبار ويتجرعوا آلامها وصارت حديث المجتمع وكل معلمة تفكر في أطفالها قبل مغادرتها منزلها إلى القرى والهجر
قابلت احد الأشخاص زوجته تعمل في قرية تبعد عن تبوك 90كم ومعه معروض اعطاني إياه لقراءة هل يقدمه أم يغيره يطلب نقل زوجته والذي يعاني من ذهابها يومياً للمدرسة ويقطع مسافة حوالي 200كم ويفيد بمعروضة بان لدية طفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة ومعه تقارير طبية تثبت صحة ما في استدعائه يقول ابنتي رفضت الذهاب للمدرسة الفكرية المخصصة لهن وتقول لامها ما ابغاكٍَِ تروحي للمدرسة أخاف عليك تموتي وتروحي وما ترجعي مثل المعلمات التي ماتت 0 قلت لا حول ولا قوة إلا بالله واقشعر بدني مما قرأت وظرفت دموعي مما قالت هذه البنت الصغيرة واعطيتة الاستدعاء ودموعي تظرف وقلت له بان هذا الاستدعاء يلين الصخر فكيف بأبن ادم اذهب والله معك هذا ما حصل هذا اليوم الأحد الموافق 8/ 11/ 1428هـ
نسأل الله العلي القدير أن يجمع شتات جميع المتفرقين وان يجمعهم على خير