*بر الوالدين أمر مفروض على الأبناء تقرر ذلك في قوله تعالى :(( وبالوالدين احسانا))
وقوله
:((ووصينا الانسان بوالديه حملته أمه وهناً)) على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك الى المصير )) وقوله تعالى :((ووصينا الانسان بوالديه احساناً حملته أمه كرها ووضعته كرها)) وقوله صلى الله عليه وسلم ،
وقد سئل اي الأعمال أفضل ؟
فقال:((الصلاة على وقتها ،، ثم بر الوالدين ثم الجهاد في سبيل الله))
وعن عبدالله بن عمر و بن العاص قال: أقبل رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم - فقال : أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغى الأجر من الله -عز وجل
-قال النبي صلى الله عليه وسلم ((هل من والديك أحد حي،؟)) قال نعم ، بل كلاهما،قال((فتبتغي الأجر من الله عز وجل؟)) قال نعم :
قال:((فأرجع الى والديك فأحسن صحبتهما)).وقد جعل القرآن الكريم طاعة الوالدين بعد طاعة الله لما لهما من فضل عظيم ،وعطاء عميم فقال جل شأنه:(( وقضى ربك ألا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احساناً)) وحث الاسلام على بر الوالدين بعد وفاتهما ،
فقد جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
هل بقي على شيء من بر ابوي بعد موتهما ابرهما به ؟ قال((نعم: الصلاة عليهما ، والاستغفار لهما ، وانفاذ عهدهما ، واكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لاتوصل الا بهما)).

*وحذر الاسلام من عقوق الوالدين وجعله من أكبر الكبائر ،
وعجل بعقوبته في الدنيا قبل الآخرة .قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((كل الذنوب يؤخر الله منها ماشاء الى يوم القيامة الا عقوق الوالدين ،
فان الله يعجل لصاحبه في الحياة قبل الممات )).