نجد الكثير يخلط بين قصيدة سليمان باشا بن رفادة في القهوة وقصة زعل ابن عمه

فحيمان بن رفادة والحقيقة أنها لاتمت لقصيدة الباشا في القهوة القهوة باي صلة

فــ قصة زعل فحيمان هي أن الباشا يغزوا القبائل المجاورة وكلما كسبوا ابل اتاهم راعي بقوله بان لي عاني مع

فحيمان بن رفادة . وكان الباشا يرد الابل احتراماً لعاني ابن عمه .

الا انه في احدى المرات رفض لكثرة عواني فحيمان بقوله

وهل يريد فحيمان ان يفقر بلي . فزعل ابن عمه فحيمان بن رفادة وقال هذه القصيدة


الله من قلب كثيره لهوده=شيٍ خفي وشيٍ تدري به الناس
بيت الذرا بانت علينا قدوده=شمسه قويه تصهد الكبد والراس
كيف الجمل ياكل مثاني بدوده=من ينهمه عن دقة الوثر يا ناس
يوم ان مالي حيلة بالبرودة=ولا لي يمين تنقل السيف عباس
لااقفي كما مزنٍ تقافت رعـوده=واترك يادار الغباين والافـلاس


وبعد القصيدة قام الباشا باعادة الابل الى صاحبها وارضاء اخيه/ فحيمان الذي كان عازماً على الرحيل .