مرت جنازة على الحبيب صلى الله عليه وسلم فأثنوا عليها خيرا قال وجبت ثم ممرت جنازة فأثنوا عليها شرا قال: وجبت فسئل عمر الرسول صلى عليه وسلم عن معنى ( وجبت) ؟ فقال: الأولى أثنيتم عليها خير ا فوجبت لها الجنة والثاني أثنيتم عليها شرا فوجبت لها النار ( أنتم شهداء الله في أرضه)رواه مالك في الموطأ من حديث عمر.
تذكرت هذا الحديث عندما فقدنا زميلنا الغالي ( محمد ضيف الله الجويبري )واسأل الله أن يكون ضيفا كريما لدى مولاه
وكثير من الناس لا يعرف قدره إلا بعد فقده،
فالأخلاق الفاضلة والعمل بصمت وخدمة الآخرين ونقى القلب والبساطة والبشاشة والمحبة في قلوب من عرفه
فكل من علم بموته ذكره بخير ( فأنتم شهداء الله في أرضه) فما أجمل أن تترك بعدك ذكرا جميلا وعملا صالحا وبصمات يذكروك بها الأخرين!! لا تحتقر أي عمل !!! ما أجمل أن يكون بموتك حياة لقلوب غفلت عن ربها!!هاهو زميلنا يبدأ بسلسة عن السلف الصالح ( الإمام أحمد) وتأتيه منيته قبل إتمام هذا المشروع وهو الدعوة من خلال هذا المنتدى
سؤال أطرحه!من يكمل مسيرته؟ ( فمن سن في الإسلام سنة حسنة له أجرها وأجر من عمل بها)
رحمك الله يامحمد وجعلك يوم القيامة في جوار محمد صلى الله عليه وسلم
لقد فقدناك ولكن مازلت حاضرا في قلوبنا
لقد فقدناك وهانحن نتذكرك في صلاة الفجر وقت الأذان لقد فقدنا صوتك في زمن نام فيه الكبير قبل الصغير عن صلاة الفجر
ولا نقول إلا ( إنا لله وإنا إليه راجعون)