ضع الضفدع على كرسي الملك سرعان ما يعود إلى المستنقع!!؟؟
يمر الإنسان في وسطه الإجتماعي بالعديد من بني جنسه
ويحار في اختلاف طبائعهم وتبان سلوكياتهم ؟؟
ويرى عجائب شتى في هذا الجانب
فبعض الناس تأبى عليه نفسه عدم السمو لمعالي الأمور
حيث ينزح إلى قاع الهبوط والوحل والطبع الرديء والطين الممزوج(( بالتبن ))؟؟
ومهما حاولت أن تخلع عليه من أردية الأصالة وثياب الوقار لن تفلح
في تزيين تشوهاته السلوكية !!
بل ولن يراك ذو فضل في هذا الأمر
((فأبو طبيع لن يترك طبعه)) كماقيل0
وسيبقى الثقيل ثقلا
ولو كان ذا جسد نحيل
((ضع الضفدع على كرسي الملك سرعان ما يعود إلى المستنقع))
مثل ألماني
يجسد
واقعنا مع ثقلاء الدم
الذين يحسنون الولوج إلى كل مكان ويقحمون أنفسهم بكل شئ محاولين أن يكونوا
صلة الموصول
والتاء المربوطة
ونهاية نقاط كل موضوع
والعجيب أنه لاناقة لهم فيه ولاجمل
وقد يدركك التفائل
حينما تحاول أن تنال رضاهم طمعا في تغير حالهم
وتسعى إلى أن تضعهم في الصدارة وأحسن المجالس
لكن !!
سرعان
ما يعود الضفدع إلى المستنقع
ويرى أن نقيقه فاق شدو العندليب !!؟؟
المفضلات