يسعدني ان أضع بين يديكم هذه القصيده للشيخ عطالله بن هندي البلوي
إلـــيـــكــــم الـــقـــصــــه والــقــصـــيـــدة
الـــــــــــــقـــــــــــــصــــــــــــــة:
كانت هناك فتاه تدعـى (حميـده) تداعـب زوجـة الشاعـر بقولهـا: أريــــــــد أن أتـــــــــزوج زوجـــــــــك
فــــــــــــــــردت الــــــــزوجـــــــــة وماذا تريدين به فهو رجل كبير في السن وعيونه تؤلمه(وكان الشاعر قد أجرى لتوه عملية جراحية لعينه)

فـــــقــــــالــــــت الــــــفــــــتــاة
ســـأعــــطــــيــــه عــــــيــنــــــي
علـم شاعرنـا بـهـذا الـحـوار فـقـال هــذه الأبـيـات:
يــامـــال قــلـــب(ن) جــــــرب الــعــســر والــلــيــن
والــنــفــس مـاتـشــبــع مــــــن الـــلـــي تـــريـــده
لـــــــو ان لــــــــي عــشـــريـــن والا ثــلاثـــيـــن
لـمــــــــد حــبـــلـــي بــالـــهـــوى يــاحــمــيــده
يـابـنــت مــــن دايــــم عــلـــى الـفــعــل ضــاريـــن
مــاهــزمـــوا يـــــــوم الــمـــواقـــف شــــديــــده
ولــجــارهـــم والــضــيـــف دايـــــــم جــديـــديـــن
مــثـــل الــعـــدود الـــلـــي قــديــمــه واكـــيـــده
لا شـــــك انـــــا لــيـــه مـــــن الـعــمــر ســتــيــن
وظــلــيـــت واقـــــــف زي لـــــــدن الــجـــريـــده
والــــزول فــــي عـيـنــي غـــــدى تــقـــل زولــيـــن
وعــــــزي لـــمـــن عــيــنــه نــظــرهــا فــقــيــده
لــــعــــل عــيـــنـــك مــــاتــــودى الـطـبـيـبــيــن
مــــع طــــول عــمـــرك فـــــي نـظــرهــا سـعــيــده
وســـــــــلامـــــــــتــــــــــكــــــــــم