نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف الانبياء و المرسلين .

نحاول من خلال هذه السلسلة أن نلقي الضوء على بعض النقاط التثقيفية لاستعمال الدواء ...

و كل من لديه استفسار معين أن يضعه هنا على أن يكون حول الموضوع ( الدواء و أضراره ) ..

و بالله التوفيق ..

الدواء سلاح ذو حدين



لعل المختصون في مجال الطب و الدواء يعرفون تمام المعرفة أن أي دواء هو سلاح ذو حدين نافع و ضار فكما يأتي بالشفاء و زوال العرض المرضي يمكنه كذلك أن يتسبب في مرض آخر خاصة إذا ما أسأنا استخدام هذا الدواء .



و من هذا المنطلق نجد أن من يعمل في مجال الطب و الدواء يضع معايير و مقاييس خاصة تُحسب على أساسها إيجابيات و سلبيات كل دواء و بمعنى آخر أنه إذا كانت الجوانب النافعة للدواء أكثر كثيرا من الجوانب الضارة لهذا الدواء فإن المختصين في الدواء و الطب يستخدمون هذا الدواء في العلاج و في هذه الحالة تسمى الجوانب الضارة للدواء بالآثار الجانبية و التي تتفاوت درجة أهميتها و خطورتها من دواء إلى آخر و من شخص إلى آخر و التي قد تظهر بوضوح إذا ما أسأنا استخدام الأدوية و من الأمثلة للاستخدام السيئ للدواء :



1- تناولنا للأدوية دون أن تكون هناك حاجة طبية إلى ذلك .



2- تناولنا لجرعات دوائية عالية أكثر من المقررة أو صغيرة أقل من المقرر .



3 – عدم انتظامنا في تناول الدواء بالطريقة التي وصفها الطبيب لنا .



4 – تناولنا للأدوية من تلقاء أنفسنا أو بمشورة صديق أو قريب دون استشارة طبية ( و خاصة المضادات الحيوية ) .



5 – تصورنا الخاطئ للأدوية بأنها الشافية لجميع ما نشكو منه من أمراض وهمية لاسيما الصداع أو الاضطرابات النفسية و بعض حالات الضعف الجنسي دون أن نعرف السبب المؤدي إلى ذلك ( معالجة الأعراض دون القضاء على المسبب ) .



المصدر

كتاب ( الدواء شفاء و داء )

صيدلي \ حساد الدين أبو السعود



(( بتصرف ))



.... يتبع ....