رؤيـــــــــــــة لـمثــل مــن زاويـــــــة أخــــــرى .!!

الكاتب الفاضل // بشير العصباني ..

طرحكم في محله ..و أنت هنا أخي الكريم ركزت على الجوهر و هو

قولنا ( لا يُــفسد ) ..

البعض يُردد هذهـ الحكمة من باب تهدئة الوضع

مع أنه من المفروض تطبيقها قولا و فعلاً .. لكن للأسف البعض إختلافك معه

و ملاحظاتك عليه قد توغر صدره عليك بحقد لا متناهي .. فيظل يذكرها لك

و كأن يقول / إن لم تكن معي فأنتي ضدي و الضد تتعدد مفاهيمه لديهم ...!!!

لكن اطمئن أيّها الكاتب فلا يزال هنا من يمسك بجلابيب هذه الحكمة و يسير عليها

طالما هناك عقول واعية و متحررة من الإنغلاق السلبي ..

فكثير من الأعضاء نختلف معهم في النقاش و يصل حده ثم نعود

و كأن شيء لم يكن هذا هو الرقي في الحوار و الترفع عن توافه الأمور

و بالنهاية هي مجرد إختلافات و ليس خلافات نترقب منها الفوز أو الهزيمة .!!

كما تعلم الإختلاف قد يكشف لك جوانب شخصية الطرف الثاني و هذا مايحدث

الـود نحن بغنى عنه ... المهم هو أن لا يؤدي إلى الكره و الحقد ...

أيضًا أود التنبيه على نقطة هامــة و هي أن الإختلاف يفسد لا أقول الود فقط

بل يدمر كل ماحوله عندما يمس شخص الكاتب و هذا مالا يرضاه أي كاتب على نفسه

لذا من غير اللائق أن اختلف معك حول قضية ما و عندما يصل النقاش

ذورته أتجه لـِشخصك ..!!!

هذا سلوك ضعيف قد يلجأ إليه القلة التي لا تفقه لغة الحوار و أساسياته..

ختامًا ::

أتمنى

أتمنى

حقًا أن الإختلاف فيما بيننا في الرأي لا يُـفسد للود قضية ..

عُـــــذرًا للإطالة ... و لكن موضوعكم أثار قريحتي الكتابية .

/

/

أختكم :: العاصفة

الكاتبة الفاضلة // عاصفة الشمال

شكرا على هذه المداخلة القيمة والمتميزة التي كشفت مكنون الجوهر الذي رمته حينما

حاولت أن اتطرق لهذا المثل من زاويته التي تحمل الحقيقة الجوهرية له والتي لاترتبط فيه برابطة قوية

بل سرعان ماتحل عرى العلاقة وتهتز صورة التقدير وتسقط مكانة التوقير

ويدب الخلاف ويحتدم الصراع ولا تنفع الأمثال في تصفية المياه المتعكرة التي صارت كدرا وطينا

شاكرا لكم هذه الإضافة المهمة .

ودمتم في رعاية الله.