و من أجلكَ يا مطر نزف قلمي و لم أجد مكان له

إلا هذا المتصفح:::


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



في ساعةٍ ما ..



في جوٍ غائم مصبوغٍ بـِ نفحة الشتاء ..



و لدتْ فرحة ٌتـُدعى المطر ...



إنسكابٌ بلا حدود على ملمس الأرض الشجيّ



ليتحول إلى واحة غناءّةٍ تعزف نغمات رقيقةً



يفوح شذى الرمل المُبلل بأريج المطر



استبشر الطيرُ .. و الزهرُ



المطر ... و الطفولة العذبة



عندما نلمح غيماتهِ ..



تتهف ألسنتنا ( يارب.. يارب ) يا لهفة الطفولة ...



سرعان ما تهبُ نسمة عليلة



مُنعشة.. تُـثير تلك الغيمة لينهمر المطر ...



كم هي كريمةٌ تلك السحب ..!



و ما أكرم منها إلا مُنشئها سبحانك إلهي ..!




ننطلق سِراعًا من أجل أن تلقف أيدينا الصغيرة حبات المطر



لنرتشفها بِسعادةٍ بالغــة .. و بهجةٌ لا يُعادلها بهجة



هلُمَ إلينا أيّها المطر كي تروي ظمأ أرواحنا ..



كي تـُبلل القلوب اليباس ..



كي تـُطهر النفوس ..



من أجل أن يبتسم كل كائنٍ حي ...!!!



لن ينطفيء حنيننا و شوقنا إليك ..!!!



/


/



العاصفة .