الحبيب وجمر الغضى..؟؟
((الحبيب ))

هكذا اسمه وتلك شخصيته سميت مسماه والتي يتسامى بها في سماء الصفاء
ويرفرف بسلام ببسمة لا تفارق محياه
يعيش ببساطة ويتعامل بعفوية
يحب ((الحبيب))

الخير للجميع
لا يعرف المكر ولا الدهاء
ولا يفقه قواميس الكيد والخداع
بينماغيره يأس وهو يقرأ في تطوير الذات حتى بات ينسى ذاته في غمرة قوانيين
اتعب كلتا عينيه

واشغل فكره
في حل لغزها الذي ما إن يمسك بخيط منه حتي يفقد خيوطا أخرى
قد تعب في جمعها ثم نظر إليها فإذا هي عقد يستعصي حلها
وهي تأتي مع ((الحبيب))

طائعة منقادة بسليقة عفوية
ولعل هذا ما جعل رفيقه ((جمر الغضى))
يضمر له الضغينة ويحاول أن يدس له الدسائس ويضع أمامه العراقيل
في محيط العمل الذي يجمعهما يوميا بحكم زمالة عملية منذ فترة حافلة بمواقف عديدة
((والحبيب ))

يسير وعين الله تحرسه في غدوه ورواحه في طريق أرضه مزروعة بالألغام
وكأنه بطيبته غدا كاسحة ألغام تفسد الفتيل وتطفئ نار المغرضين
فكم حاول حاسدوه أن يرموه عن قوس واحده فلم تفلح سهامهم
إصابة هدفها بقدر ماسهرت عين هدبها!!
حتى أن(( جمر الغضى))

عجز عن الإيقاع بالحبيب واستنفذ كل وسائل الشر التي فيه الضر
الأمر الذي سبب له وعكة صحية جعلته طريح الفراش في أحد المشافي
من الغم والهم والحنق
وبينما(( جمر الغضى))

يضطرم لظى هاله منظر(( الحبيب ))

الذي جاء حاملا معه
وقدمها بكل ود

له الأمر الذي أثر فيه كثيرا

وجعله يتعلم من نبل ((الحبيب))
الشئ الكثير الذي لن يكتسبه
من كتب تطوير الذات وعرف كيف يستوعب درس قواعد التنافس الشريف.
المفضلات