بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم:
الضوابط في هذا أن نقول: إن عمل الجميع لمصلحة العمل فأنت لا تستخدمه إلا لطبيعة العمل وهو إذا قدرنا أنه فوقك لا يستخدمك إلا لطبيعة العمل وهذا لا بأس به ولا حرج فيه، أما لو أنك خدمته في أمر لا يتعلق بالعمل مثل أن تقرب له ملابسه أو تغسلها له أو ما أشبه ذلك فهذا لا ينبغي أن يذل المسلم نفسه إلى هذا الحد فالخلاصة أن ما كان خدمة للعمل فليس خدمة للعامل وهذا جائز، وأنا لا أنصح بالغلظة في رجل يشاركك في العمل لكن أنصح بعدم الإكرام لقول النبي عليه الصلاة والسلام: ((لا تبدأوا اليهود والنصارى بالسلام وإذا رأيتموهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه)) رواه مسلم في السلام


هذا كلام الشيخ بالاول

نشوف رده الثاني
فرق بين الإكرام والإهانة، أنا لا أهينه ولا أكرمه ولكن من باب المكافأة أن تقول له مثل ما يقول لك، أما ابتداء فلا أرى ذلك لقوله تعالى: {لاَّ يَنْهَـٰكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ لَمْ يُقَـٰتِلُوكُمْ فِى ٱلدّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مّن دِيَـٰرِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُواْ إِلَيْهِمْ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُقْسِطِينَ} [الممتحنة: 8].

انتهى كلام الشيخ

سبحان الله نترك كلام المولي عزوجل ونتبع اجتهاد عالم
الله حق
والعالم خلق يصيب ويخيب

وانا اخذ قول المولى عز وجل


{لاَّ يَنْهَـٰكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ لَمْ يُقَـٰتِلُوكُمْ فِى ٱلدّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مّن دِيَـٰرِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُواْ إِلَيْهِمْ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُقْسِطِينَ}

وين نحن من طرق تعامل الرسول مع جاره اليهودي
وين نحن من الصحابي عمربن الخطاب الذي كان يصرف من مال بيت المسلمين للنصارى
وين نحن من السماح للمسلمين بالزواج من اليهود والنصارى
وين نحن من السماح للمسلمين بأكل ذبائح النصارى واليهود

اخي فتى العصباني

الفتوي (75) تغيرت بعد احداث الابراج الي طاحت تأكد من تاريخ الفتوى
تحياتي
بوبلي