ماذا يحدث داخل منازلنا
الفوارق بين الرجل والمرأة الجسدية والمعنوية والشرعية ثابتة قدراً وشرعاً وحساً وعقلاً
بيان ذلك : أن الله سبحانه وتعالى خلق الرجل والمرأة شطرين للنوع الإنساني: ذكراً وأنثى قال الله تعالى( وأنـّـه خلَق الزوجين الذكر والأنثى ) [النجم: 45]
يشتركان في عِمارة الكون كلٌّ فيما يخصه ويشتركان في عمارته بالعبودية لله تعالى بلا فرق بين الرجال والنساء في عموم الدين قال الله تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )
لكن لما قَدَّر الله وقضى أن الذكر ليس كالأنثى في صِفة الخلقة والهيئة والتكوين
كان من آثار هذا الاختلاف في الخلقة: الاختلاف بينهما في القوى والقُدرات الجسدية والعقلية والفكرية والعاطفية والإرادية وفي العمل والأداء
وبما ان الإنسان كائن لا يتمتع بالكمال أو المثالية لذا لا بد من حصول مشاكل بين الأزواج
وجود المشكلات الأسرية أمر طبيعي لم يسلم منه أحد حتى أفضل القرون مع تفاوت هذه المشكلات في الحجم والتأثير والنوع
ولذا في حالة بروز مشاكل زوجية أو عائلية على كلا الطرفين عدم تصعيدها بل التهدئة وحتى تأجيل المناقشة حولها ريثما يحين الوقت الملائم.
v
v
وغالبا ما تحدث المشاكل عندما يتعامل ويتصرف الرجل مع زوجته كأنما يتعامل مع رجل مثله وينسى انه يتعامل مع شخصية تختلف عن طبائع وتصرفات الرجال ...وأيضا هذا ما يحدث من قبل الزوجة
.
..
لا أطيل عليكم
ولكن هذه بعض المواقف التي قد تكون شبه يومية أو أسبوعية تحدث داخل منازلنا
والتي أصبحت من الروتين اليومي الذي لم نبحث عن أسبابه أو علاجه
المفضلات