أخي بشير
اشكرك على الابداع اللامتناهي فعلا قصة جميلة ورائعة استطعت من خلالها جذب الانتباه لها من خلال حلقات التشويق والنهاية الموفقة لكل جزء مما يزيدنا اصرار على متابعة الجزء التالي
اخي الحبيب لي ملاحظة شخصية على هذا الجزء لك ان تتفق معي به او تختلف انما هي وجهات نظر :ـ
لقد ذكرت في القصة الجزء التالي :ـ
[قد اشتاق الرجل وهو على مشارف الخمسين لمراتع الصبى وشقته التي في الدور ( 17 ) وكأنه في البلكونة ينظر للناس (ويبص )على الزحمة]
وكنت اود ان لا يسكن مثل هذا الانسان البسيط في شقه بالدور (17) فلو كان هذا الشخص قادم من الريف المصري البسيط بكل ما يحمله ذلك الريف من بساطه وهدوء وعلاقات اجتماعية قوية وذكريات الغيط (بلهجة اخوتنا المصريين ) والجاموسه والعمده وخلافه من رموز الريف المصري لكان من وجهة نظري افضل حيث ذكرت ايضا في نفس الجزء مايلي :ـ
[فالرجل له بصمة واضحة من خلال ما يمتلكه من خبرة جيدة في مهنة الفلاحة
واندمج فيها وبرع وبذر وزرع الكثير من أحواض البرسيم وأشجار الحمضيات وغرس فسائل عديدة ]
وهذه الخبرات لا تأتي مع رجل يسكن في الطابق (17) كما ذكرت سابقا في نفس الجزء انما تأتي مع رجل كما ذكرت لك أتى من الريف المصري الذي يشتهر بمثل هذه الحرف .
اخي مزيدا من الابداع ونحن بإنتظار الجزء القادم (وتكفى لا تخليها مكسيكيه )
المفضلات