اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل بن صالح العصباني مشاهدة المشاركة
أخي بشير

اشكرك على الابداع اللامتناهي فعلا قصة جميلة ورائعة استطعت من خلالها جذب الانتباه لها من خلال حلقات التشويق والنهاية الموفقة لكل جزء مما يزيدنا اصرار على متابعة الجزء التالي
اخي الحبيب لي ملاحظة شخصية على هذا الجزء لك ان تتفق معي به او تختلف انما هي وجهات نظر :ـ
لقد ذكرت في القصة الجزء التالي :ـ
[قد اشتاق الرجل وهو على مشارف الخمسين لمراتع الصبى وشقته التي في الدور ( 17 ) وكأنه في البلكونة ينظر للناس (ويبص )على الزحمة]
وكنت اود ان لا يسكن مثل هذا الانسان البسيط في شقه بالدور (17) فلو كان هذا الشخص قادم من الريف المصري البسيط بكل ما يحمله ذلك الريف من بساطه وهدوء وعلاقات اجتماعية قوية وذكريات الغيط (بلهجة اخوتنا المصريين ) والجاموسه والعمده وخلافه من رموز الريف المصري لكان من وجهة نظري افضل حيث ذكرت ايضا في نفس الجزء مايلي :ـ


[فالرجل له بصمة واضحة من خلال ما يمتلكه من خبرة جيدة في مهنة الفلاحة

واندمج فيها وبرع وبذر وزرع الكثير من أحواض البرسيم وأشجار الحمضيات وغرس فسائل عديدة ]
وهذه الخبرات لا تأتي مع رجل يسكن في الطابق (17) كما ذكرت سابقا في نفس الجزء انما تأتي مع رجل كما ذكرت لك أتى من الريف المصري الذي يشتهر بمثل هذه الحرف .

اخي مزيدا من الابداع ونحن بإنتظار الجزء القادم (وتكفى لا تخليها مكسيكيه )نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أخي عادل

اشكرك على هذا الثناء الذي غمرتني به واعتز به لكونه من شخص بحجمكم

أما حكاية الشقة 17 فقد اشتراها أبويسرى مع الشقة 18 التي يسكنها ابنه يسري وذلك

بعد أن باع مكرها (كم فدان حلته ) في كفر يقال له كفر( البسطويسي)نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

لكي يزوج ولده الوحيد يسري

ويتمكن هوأيضا من أداء مناسك الحج

ثم وجد فرصة عمل لدى العم مفضي واشتغل لديه

وكان بالفعل من قبل (فلاح وابن فلاح )لكن ظروف المعيشةنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

اجبرته على بيع داره وأرضه وثلاثة جوميس كان يمتلكها نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وصار من أهل الشقق والأبراج ولكن مازال فلاحا بلا أرضنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

بصراحه أبويسري الأمور مازالت (معكسة معاه) لكنه رجل صبور ومكافح.

أما الجزء الجاي ما أدري كيف بيكون بس ما أظن الدعوى (مكسيكية) العم مفضي

ما يعرف إلا الأمور التقليدية بسنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


بالغ الشكر والتقدير لكم والله يوفقكم.