[CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم[/CENTER]
الشيخ والفارس حمود السرحاني من الشيوخ المعروفين في العصر الماضي والذين عرفوا بالشجاعة والمغازي الكثيره وقد سمعت له من احد الرواة هذه القصة:
كانت هناك امرأه بلوية عند عنزه هي واطفالها الايتام يقال لها سلمى الجريسية وهي من المواهيب، وكان عندها حلال كثير (غنم) ..جو بني عطية غازين وأخذوا الغنم ولم يبقوا لها شيئا ، سلمى نخت جيرانها عنزه تكفوا ياجيراني ردوا الغنم لي، ولكن دون جدوى اللي يقول يمديهم مبعدين واللي يقول مانقواهم المهم مافعلوا شيئا وهي توجه جهة الغرب (جهة ديرة بلي) وهي تقول: تكفى ياحمود السرحاني غنمي راحت.. حمود السرحاني طبعا مايسمعها ..هي قالت هالكلمة لانها خابرة شجاعة السرحاني وربعه وقالتها من ضيق..
حمود السرحاني في هالوقت كان راجع هو وربعه من مغزى مناكيف ومروا في قلعة الاخضر التركية ليتزودوا بالماء مروا آمر القلعة وكان وقتها يتصل مع آمر قلعة المعظم، قال له حمود السرحاني : انشده شاف حوله احد؟ قال له آمرقلعة المعظم يقول فيه ناس معهم حلال كثير متجهين جهتكم.. قال حمود السراحين ياربعي نبغى نشوف من الناس هذي اكيد غزوا ماخذين حلال من ناس..وقعدوا لهم بالطريق لما اقبلوا عليهم طلعو ا عليم وقال لهم حمود السرحاني نزلوا سلاحكم وأخذ سلاحهم وركايبهم وشاف وسم الغنم وهو يعرف الوسم ان هذي غنم سلمى الجريسية...ورجع لها حلالها وهي نخت حمود وهو مايسمعها ولكن الله قدر انه يصادف من أخذ حلالها ..
اخواني القصة قد تتغير من راوي الى آخر ولكن من سمعها سابقا يستطيع التعليق والرد لاننا نريد ان نصل الى حقائق القصص.