لعل الأمنية أن تكن واقعا يوما ما
الأختلاف في الآراء
في مجتمع ثقافي أمر طبعي
يعود إما إلى ختلاف مشاربهم الثقافية ، وطريقة تناولهم لقضياهم
فإذا طرحت قضية ما ..نجد كل يدلي بدلوه ... حتى ندرك في بعض الأطروحات تناقضا عجيبا ... قد يستطع القارئ الفطن أن يؤلف بينها وقد لا يستطع
فنحن لدينا ثوابت وقيم الأختلاف فيها هدم ودمار
ومتغيرات أرضها خصبه ، فمن حرية الرأي أن يختر الإنسان ما يشاء وكيفما شاء ..

ونحن قد نفتقر إلى أساسية الحوار، وتعامل بمزاجية ،فلا نفرق بين المبدع والإبداع
فإذا كان المبدع معجبين فيه علينا أن تقبل مع الأسف كل شئ منه ، والويل لنا إن خالفناه ...
وقد يتبنى البعض سياسة ( من وافقني فهو معي ومن خالفني فهو ضدي )

مع اقتناعي التام فيما طرحتيه ، شاكرا لفكركِ هذا التألق والأبداع
فنحن بحاجة لمبدعين يفقهون سياسة الحوار الهادئ