لا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون- متى تفيق وزارة التربية والتعليم من سباتها العميق , كل يوم نسمع مثل هذه الحوادث وإصابات ووفيات ووزارتنا الموقرة ( إذن من طين وأخرى من عجين ) إلى متى هذه السلبية ؟ إلى متى وهم صامتون ؟ معقولة لا يوجد أي حل !! قرأت ذات مرة دراسة قام بها أحد الباحثين السعوديين ونشرت في عدة جرائد عن حوادث المعلمات ( أسبابها ووسائل الوقاية والتقليل من حدوثها ) وذكر مجموعة من الوسائل والطرق والحلول أذكر منها أنه طالب بأن تكون مدة الدوام من الساعة 9 صباحا حتى 12 ظهرا ( طبعا لمن هن في مناطق نائية ) وذلك من أجل تجنب الزحام المتوقع حدوثه في فترات الصباح الباكر ووقت الإنصراف , ثانيا تقليص أيام الدوام الى ثلاثة أو أربعة أيام في الأسبوع وغيرها من الحلول , قلت في نفسي ( لو تعمل الوزارة فقط بهذين السببين لقل معدل الحوادث بإذن الله ) لكن كما قال الشاعر لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
ولن تتحرك الوزارة ولن تقوم بأي شيء مع الأسف مادام ان تلك العقول المتحجرة لا زالت تتبوأ مقاعدها في الوزارة دون أن يكون لها أي تأثير إيجابي ولا حول ولا قوة إلا بالله نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي