خرج العفريت المارد خادم الفانوس على يد امرأة

قال لها العفريت: شبيكي .. لبيكي .. العفريت بين إيديكى طلباتك ايه ؟؟ ها ها .. هاااا ...

ردت عليه بثبات ـ و كأنها تستهيف حركاته القرعة و شغل التلات ورقات بتاعته ـ وسألته سؤال و كأنها تعقد صفقة : كم أمنية لى؟

العفريت : لك ثلاث أمنيات بشرط ... كل أمنية تتحقق لك سيكون لزوجك (10) أضعافها.

المرأة: أوكى .. مفيش مشاكل .. إتفقنا .

العفريت : إذن أأمرينى

المرأة: عايزة أكون أجمل ست فى العالم .

العفريت: لكى ما تطلبين لكن إنتبهى زوجك فى نفس الوقت هايكون أجمل راجل فى الكون و ستات الدنيا هتتهافت عليه - مش مشكلة - خلاص إنتى حرة ... و من دلوقت إنت أجمل امرأة فى الدنيا .. عايزة إيه تانى ؟

المرأة: نفسى أكون أغنى امرأة فى العالم ..

العفريت: لكى ذلك .. بس إنتبهى فى الوقت نفسه سيصبح زوجك أغنى رجل فى العالم و معه 10 أضعاف ثروتك - مش مشكلة - خلاص .. إنتى حرة الآن أصبحت أغنى امرأة فى العالم ..

المرأة: عندى أمنية واحدة اخيرة "عايزة أروح المستشفى و هناك أصاب بأزمة قلبية بسيطة"

عندها دارى العفريت عينيه بيديه و جلس على الأرض منهارا .....

فقد أجاب للمرأة طلبها .. و فى نفس الوقت كان زوجها قد تفجر قلبه بسبب أزمة قلبية حادة قوتها 10 أضعاف ما طلبته الزوجة الخبيثة لنفسها ..

و هكذا " إتكل " الزوج المسكين وورثته زوجته الحسناء ..

و من يومها ... لا يخاف العفريت إلا من كيد النساء نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي