** لمسة وفاء وشكر وتقدير**

*****


*



*




*


*الشيخ الفاضل والنبيل/علي الحمودي..


***



من أصحاب الهمم العالية ..والمقاصد الحسنة،

لم يعرف عنه أن جاءه قاصداً في أمر من أمور الدنيا والحياة وخرج منه بالخيبة ..

الى غير ذلك من المبادرات الانسانية متعددة الاغراض ، وطنياً وانسانياً والمواقف الخيرية

منها المعلنة ومنها التي لا يعلمها الا رب العالمين.


*له الكثير من المواقف التي ستبقى خالدة ومؤثرة -لما- تحمل في طياتها من نبل وسمو

ولن يستطيع القيام بها الا أصحاب العزائم والهمم أمثال هذا الرجل الشامخ والوارف(( الا

انهم وبكل أسف قلة))*


*تحدث الكثير عن شهامته وكرمه اللامحدود في البذل والعطاء وعن حبه للخير والتقوى

ولا يتكلف المروءة لفترات محدودة ومؤقته .بل دائماً يسير على هذا النهج ، في كل

اللحظات والأوقات ،
فهو من الذين أثروا ولا زال على نهجه- حفظه الله ،ومتعه بالصحة

والعافية .


*فقد ظهرت بصمات مايقدمه لدى الكثير . فمنزله العامر لايخلو من أصحاب الحاجة

ويقتضي أبا((خالد))، حوائجهم الذين يأتون اليه من كل حدب وصوب و يستقبلهم

الشيخ/الحمودي-وفقه الله -ببشاشته المعهودة وترحيبه الذي يكاد أن يسبق خطاه

(( تلك هي صفات ..وسيرة ..النبلاء))..


*



* ان منح العطاء سواء أكان مالاً أو جاهاً أو مساعدة انسانية أو حتى نفحة أمل في قلب

بائس هو اشاعة للحب بين الناس ، ونشر للمودة بينهم ..!


*




*وأختم بالحديث الشريف:-

*فلقد قال صلى الله عليه وسلم :
(( يحشر قوم من امتي على منابر من نور يمرون على

الصراط كالبرق الخاطف نورهم تخضع له الابصار ماهم بالانبياء ، ماهم بالصديقين ،

ماهم بالشهداء انهم قوم تقضى على ايديهم حوائج الناس )).


****


*((والله من وراء القصد ))*


****