للأسف الواقع المرير حالياً


يعكس صورة سيئة عن واقع الطب عندنا

وواقع أختلاط الذي نشاهده في المستشفيات

حيث أنه أصبح الوضع وكأنه في بيت واحد والكل

يمارسون حياة لتمت للطب والتمريض خصوصاً بصلة

وهذا الأمر خطير جداً على مانشاهدهـ من مصائب

وسفور وتبرج وزينة

حيث أنه كان بالسابق الأمر محصور على المستشفيات الأهلية

وجلبها للأجنبيات على الأستقبال كي يكسبون الكم الهائل من سوان

مرضى أو مراجعين أو معجبين بنفس الوقت

وأصبح الآن هذه الواقعة أنتشرت حتى في المستشفيات الحكومية

وكذلك المدن الطبية التي تشاد لها بكودارها الطبية ولكن سلبيتها بهذه الصور

التي للأسف ليس هناك مايردعهم وخصوصاً أصحاب القهقهة والنكت الطريفة

والسوالف والبلوتوث و و للأسف ليس هذا الصرح المناسب كي أذكر بعض مارأيته

أو قد يرأه البعض من الكادر الطبي ،،،

يحدثني قريباً لي بأنه في مستشفى ما حكومي وعالي المستوى في السمعة كان جالساً في الحديقة ينتظر حتى يتم الكشف على المريض الذي برفقه وكانت الحديقة مليئة بالأشجار حيث أنه هناك اماكن يفعل المرء فيها مايشاء دون رقيب وحتى المكان يأهل لفعل الكثير من الذي يخفى عن مسؤولين المستشفى وفي لحظة من الإنتظار يقول بأنه خرج له ممرض وممرضة للأسف بأنهم سعوديين وواضح من حديثهم الشيق وكأنهم كنا في داخل الحديقة يعيشنا لحظات رومنسية واضحاً على شاكلتهما وأعتقد هذا بأنهم متزوجين من خلال موقف أتضح بأنه مشابه لموقف ماذكر في الموضوع والمقهى مع الطبيب والطبيبة للأسف هذا الحال قد أنكرهـ بقلبه لأنه لايملك الجراءة على أن يقوم بالنصح ويجد الرد ( أنت وش دخلك ) هو نتيجة نصيحته ،،،


ولسان الحال يتحدث عن الكثير من المنظور هذا لكن نسأل الله أن يستر على من أنضمت لهذا الطاقم الذي فيه سلبيات أكثر من الايجابيات وحتى أن قيل أن الفتاة محافظة وسمعتها جيدة لكن الأختلاط يعطي للجو نكهة شياطاً لايعبر قيمة الشرف والسمعة ويركز على أن يشعل فتيل الفتنة النسائية على الرجال وكذلك العكس ويقع المحظور الا من رحم الله ووضع مخافة الله في إطاراً لايمكن تجاوزهـ ،،،


بارك الله فيك أخوي بدر على آختيارك هذا الموضوع وهذه الواقعة التي لو كتبنا سوف يعجز القلم مما يكتبه ،،،

عذراً على الأطالة

تقبل تقديري