الآخ العزيز لك كل الشكر والتقدير على هذه المعلومات ولاكن كنت أتمنى أن تكزن أكثر شموليه
من ماتم ذكره لقد قابلت أحد الافراد المشاركين مع أبن رفاده في حملته المشهوره وذكر لي الكثير
من المعلومات ولاكن مأود ذكره هنا أن السبب الرئيسي في فشل حملة حامد الآعور هوا تخلي
الآنجليز عن وعودهم معه بالدعم بالسلاح كما أن معظم أفراد الجيش المشاركين معه ليسو من
بلي وفي وقت المعركه كان معظم بلي في الآردن لطلب المرعى وعندما علمو بتوجه جيش لمحاربة
ابن رفاده هب كثير من بلي والحويطات للمشاركه بالمعركه وتم قصفهم وأعادتهم بالطائرات الانجليزيه من الآردن ولم يستطيعو الوصول له وتم محاصرته بعد أنقطاع المؤن والسلاح عنه
وتخلي حلفائه عنه كذلك وخيانة البعض منهم له فتفرق جيشه وضعف عددهم وعدتهم وقد قتل
قتال عظيم ولم تهور قواه الا بعد مقتل أبنه فالح حيث جن جنونه وفقد تركيزه مما أدى الى مقتله
حيث وقف على جثته ورفض الجلوس وظل مكشوف للجيش المقابل مما سهل قتله وقد قال من
معه لو كان معنا خمسة أشخاص بشجاعة وقوة حامد الآعور لما رجع من الجيش المقابل أحد
ولولا مقتل أبنه لن يستطيع أحد قتله ولاكن هكذا دارت الآحداث وقد كانت ثورة حامد الآعور
كما تسمى في كتب التاريخ بقيادته وبأسمه ولم تكن ثوره لبلي كما يحاول البعض تسميتهاولم يشترك فيها من بلي الا عدد محدود وقليل نكتب ذلك للتاريخ حيث أنه لم يكن شيخ مشايخ لبلي
في وقتها وكان على خلاف مع شيخ المشايخ أبن رفاده ولم يساند حملته نهائياُ هذه هيى الحقيقه
ولو وقفت جميع بلي مع حامد الآعور لآصبح من الصعب الوصول اليه وقتله والكل يجب أن يعلم
ويدرك ذلك حقيقه تبقى للتاريخ يجب أن يدركها الجميع ولكم تحياتي وتقديري
المفضلات