نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


خاص و حصري

كانت العرب في الماضي آخذ و ماخوذ تغزي القبايل بعضها على بعض من أجل كسب لقمة العيش و لأكرام الضيوف , الى ان وحد الملك عبد العزيز الديار و عم الامن في ربوع الجزيرة

و هذه القصة قديمة حصلت قبل ما يقارب 250 سنة تقريبا

وهي أن الشواما من المواهيب من بلي غزو على قبيلة مطير بقيادة العقيد زيد أبوشامه أخوا رخية بقرية طمية جهة القصيم

و أخذو الأبل كسب و تنذر لهم القوم فلحقوا بهم ففتكوا الأبل منهم و أخذو الأبل الشواما , و حصل أن ذبحوا المطران ذلول أحد الشواما لا يحظرني أسمه حاليا و في رواية (ولم يجد
الشواما متكى للبواريد عند الرمي فقام أحدهم بجلب ذلوله ووضعها متراس لهم حتى يستطيعو الرمايه
بحريه أكثر وفعلا أستطاعو حماية أنفسه ولم يقتل منهم أحد حسب ماسمعت وفي هذه القصه تتجلى
التضحيه والشجاعه رحمهم الله وعفى عنهم وشكرا لك على هذا المجهود الرائع )

أنشد يقول :






الله من ظيـم الليالـي و التعـاس


خليت بخشم شـواق ليـه مطيـة



الله يا يوم جرى بخشـم عكـاش


في مفرق الأسياح شرقـي طميـة



القايلة و الربع ينخـون الأدبـاش


إلا اخوات علوة بالبيـارق عليـة



هاظوا وهظنا فوق زينات الأجناس


و الكل ينخى عزوتة مـن قصيـة



حول لهم حماد بالكف من سـاس


و فرق عدد جموعهم فـي شفيـة



و أبودغيم بالقنـا يلعـس إلعـاس


بعود العريني يوم يضرب دعيـة



و ذلول فاضل للمناعيـر متـراس


يردهـا و الخـف ترشـح دميـة



و ركاب السعيد للمعاوين نكـاس


قفوا الركايب مثل عطف الحنيـة



مياحهم مابين دمشـق و عبـاس


و مياحنا شمامـا تظاهـر دليـة



حنا كمـا دلـون و زيـد مقـاس


يمقس بنا جم العدى أخـوا رخيـة






و نحمد الله على نعمة الأمان ,,

و سوف أذكر قائل القصيدة و كل اللذين ذكروا بالقصيدة أسمائهم كاملة و من أي الشواما ,,

أخوات علوة : المطران قبيلة عربية أصيلة و شريفة ,,


و الشكر موصول للجميع ,,


و الله أعلم ,,



من مدونات الوالد