القبطان نامق وبعض من ذكريات الطفولة!!


الصمت يضرب أطنابه مخيما على صالة الجلوس بهدوء يسوده ترقب حذر
بعد أن توافد على البيت جمع من شتات أطفال الحي
كل قد أخذ مكانه من تلك الغرفة الصغيرة
لينظروا بشغف إلى شاشة ذلك التلفاز العتيق
الذي رمى بثقله على منضدة عرجاء قديمة

وكأن على رؤسهم الطير
فالجميع منهمك في متابعة
الأحداث الشيقة للمسلسل الكرتوني الشهير

مغامرات عدنان ولينا


فحلقة اليوم
تتحدث عن سفينة في عرض البحر

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وهاهو قائدها الفذ

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
القبطان نامق

أخذ يوجه تعليماته بحزم وعزم لكافة أفراد طاقم سفينته

التي قطعت مشوارا طويلا في عرض البحر
بحثا عن أرض الأمل


يخيل إلينا ونحن صغار

أن القبطان نامق


قائد فذ نحرير سابر لأغوار البحار وخبير بما ورائها

لكن أدركنا أن تلك الشخصية ينتابها قصور واضح

و يحاول القبطان أن يسد فجوته الظاهرة

عندما يصدر أوامره وهو معتلي ظهر سفينته العملاقة

فيبدأ بزهو نافخا صدره
رافعا صوته لدرجة الضجيج
موجها تعليماته للطاقم البحري الذي يقوده

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ونستغرب كثيرا

أن أول ما يسأل عنه هو الطعام
الذي يحبه بشراهة فيصرخ أين الأكل والعصير ؟؟!!

ثم بعد ذلك يصدر أوامره ليتخذ أفراد الطاقم مواقعهم

فمنهم من هو بداخل غمرة القيادة ممسكا بمقود السفينة يوجهها حسب التعليمات

ومنهم من يعد الأطباق والموائد

ومنهم من يتجول بين كبائن السفينة يتطقس الأخبار ويتتبع أحوال الركاب والمسافرين


ومنهم من يتخذ مكانا مرتفعا في أعلى السفينة يستطلع الأجواء ويستكشف ما وراء الأفق
وقد يصاب هذا الآخير بدوار البحر فلا يرى جيدا بسب ضبابية تعتريه
تجعله يوعز للقبطان بمعلومات خاطئة !! ؟؟
تسهم في ضياع السفينة في دياجر بحر متلاطم الأمواج؟


والقبطان على إثرها يوجه بعجل يشوبه عشوائية وإختلال

مجرى السفينة التائهة !!؟؟

وكثيرا ما ينسى أن يستعين (بالبوصلة ) الإرشادية !!
و المنظار المكبر الذي يساعده على الرؤية بوضوح أكثر!!

مكتفيا بالمعلومات الفورية
التي تصله مباشرة من ذلك المستطلع في أعلى القمة !!؟؟



وتنتهي الحلقة !!





حينما ترتطم السفينة بأحد الشعب المرجانية .





لتهتز هزة عنيفة تقلب الأمور رأسا على عقب !! .