[CENTER]
قد نتساءل دوما عن مشكلاتنا اليومية
التي نعاني منها
وقد نخصص الساعات الطوال
لبحث أسباب حلها
بل ونعلن حالة النفير العام
لإيجاد حل مستعجل لها
وقد تستصعب المشكلة
فنتوقف عنها ولانتحرك في أي اتجاه
ولكن هل فكرنا يوما
أن نتعامل مع أسباب المشكلات
ومسبباتها وحاولنا ببساطها تفاديها
فمثلا مشكلتنا المادية لو نظمنا أنفسنا
فيما يتعلق في المصروفات
لاستطعنا تدارك جل هذه المشكلات
إن الحقيقة التي نعيشهاأ
ننا لانفكر دوما في أسباب المشكلات التي نواجهها
بل نقوم بالحل المؤقت
وبالتالي تستمر مشكلاتنا
إننا بحاجة للتفكير الجاد في أنماط حياتنا
واتخاذ اسلوب النبي صلى الله عليه وسلم
اسلوب حياة في كل حال
فكم هي المشكلات الأسرية التي تعاظمت
وكان بالمستطاع تفاديها
إننا نتحسر عندما نشاهد واقع مشكلاتنا التي لم نستفد منها
بل قمنا بنتنميها حتى غدت مستفحلة
إنني أطالب أن نراجع أنفسنا
في دراسة أسباب المشاكل وتفاديها
والحرص على علاجها و
اتخاذ الاجراءت الإحترازية للقضاء عليها
فمعا لحياة قليلة المشاكل
يونس البلوي