ختامه مسك

كنت قد كتبت بعنوان: (ليس بعد هذا مدح) ثم أردفته

ب(هذا ماوعدتكم بالأمس)

وهاهو اليوم (ختامه مسك) :

كل هذه كانت عن سيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم بل عن جانب من تعامله صلى الله عيه وسلم

وهو( الرفق) ولم أذكر جميع ماتحت هذا التعامل من وقائع . .

سأذكر إشارات هذا اليوم فليرجع إليها في كتب السيرة . . .

* عندما قال المنافق عبدالله بن أبي بن سلول :
(ليخرجن الأعز منها الأذل )
أراد عمر رضي الله عنه أن يقتله قال صلى الله عليه وسلم دعه لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه .

* أخي بارك الله فيك إقرأ عن تعامله مع الكفار واليهود لأني أعلم أنك تعلم هذه الأحداث وزيادة
لا أريد أن أطيل عليك . . .

والآن سأنتقل إلى رفق آخر :
يقول صلى الله عليه وسلم إذا قتلتم فأحسنوا القتلة )

سبحان الله رفق حتى في القتل ! ! !

ويقول إذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة)

سبحان الله رفق حتى في الذبح ! ! !

رفق حتى بالحيوان :

(فليحد شفرته وليرح ذبيحته)

ونهى عن ذبح الشاة والأخرى تنظر إليها . . .

بالله عليكم أي رفق بعد هذا . . . .

وأعذروني على التقصير فكل هذه الكلمات في العناوين التي ذكرته أعلاه من الذاكرة . . . .
وجزاكم الله خيرا

أخوكم : محمد المعيقلي