صباح الخير

ما زالت نظرتنا للرياضه على انها مجرد تسليه و ترويح و لا تحمل اي معنى يرفع اسم الأمه او حتى الأوطان




في بلداننا فئه معينه تهتم بالكره و للأسف هذه الفئه وضعت في خانة الفاضيين و أهل اللهو و الشباب الطائش



عموما مثالي اليوم بعيد عن الكره محبوبة الجماهير






| مايكل فلبس |

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


أريد أن أسأل


كم شاب في العالم اليوم ابهر بنجاح هذا الشاب الأمريكي

كم قناه عالميه و كم صحفه تحدثت عن فلبس كظاهره و كبطل و كنموذج

تخيلو معي لو أن فيلبس شاب مسلم من المملكه العربيه السعوديه

و كان نموذجا فعلا لكل شباب العالم الطامحين للنجاح

تخيلو لو ان الإعلاميين و القنوات العالميه لاحظت هذا البطل في حركاته و سكناته يمتثل تعاليم دينه الحنيف

يبتسم لذالك و يلاطف ذاك و يحترم مواعيده

تخيلو لو سؤل عن سر نجاحه و عن دافعه


تخيول لو قال ديننا يحثنا على ذلك
كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( علموا أولادكم السباحة و الرماية و ركوب الخيل )

فما أعظمها من دعوة و ما أعظمه من تشريف

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

تخيلو لو أن راية التوحيد مكان هذا العالم

تخيلو لو ان المملكه تتصدر ترتيب الميداليات و أصبح الحديث عنها كظاهره و ليس كما يهاجمنا إعلام الغرب

أبحروا بخيالكم و اعرفوا لماذا الإهتمام بالرياضه و بصناعة النجوم و ( القدوات )



الغرب و العالم المتحضر يهتم و يفرض علينا و على شبابنا قدوات و نماذج قد لا تمت لنا بصله

لكن النجاح يفرض نفسه اذا لماذا نتفرج و نتلقى
بينما يمكننا نحن أخذ الرياده و نحن دين الحضاره و الإنسانيه

لماذا نصيح و ننوح لوضعنا في خانة الإرهابيين
و لا نأخذ المبادره لنثبت أننا دين الحضاره و بناء الإنسان

لماذا نضع هذه النشاطات في خانة اللهو و تضييع الوقت
بينما يضعنا العالم في خانة التخلف و الإرهاب للجهل بديننا أحياننا و لحقد دفين من أعدائنا أحياننا أخرى







عفوا على الإطاله
لكن أحببت أن أشارك الجميع نبض أفكاري في زحمة الأولمبياد العالمي الذي استفاد منه الجميع
و خرج المسلمون من المولد بخفي خنين




لسعات :

*رصيد المملكه الأولمبي في ألعاب القوى

ميداليه واحده فضيه حققها بطلنا صوعان

تبا للخطط العلميه المدروسه


* المفروض من إعلامنا الآن و مثقفينا و شبابنا
الإستفاده من نماذج الأولمبياد

مثل فيلبس و غيره من الظواهر في النجاح

* أين إعلامنا عن الرياضيين السعوديين

يجب تسليط الأضواء عليهم حتى و لو كانت إنجازاتهم ( على القد )

يجب ان يحظوا بالإهتمام الذي يحضى به المطربون و الراقصون على الأقل


فالتشجيع و الأضواء الإعلاميه تشعرهم بالتقدير و تشجع غيرهم من الناشئين

و من يدري لعلنا نجد في يوم من الأيام أبطال ذهب سعوديين مسلمين


موضوع اعجبني في احد المنتديات نقلته لكم وانا اوؤيد كلامة ااااه بس .