قال الشيخ/راكان بن حثلين هذة القصيدة عندما رأى في سجن الاتراك نوعا من
الخضار وهو الخيار ولم يكن قد رأة من قبل فقال معلقا على هذا المسمى الذي لا يتناسب مع طعم وشكل هذة الخضرة العادية معددا ما يعرفة من خيار الاشياء فقال:


يالله يامعطي العطايا الخيارا=يامعطي الجنة عبيدك من النار
ويالله ياخلاق ليل ونهارا=متعاقبات دب الايام سيار
والي طلعت شمسة وبان النهارا=والناس تسعى بدلايل والانظار
قالوا(خيار) وقلت ماهو خيارا=ولافي خيار(ن)كود زينات الاثمار
خيار الملا ألملتقى بالزيارا=محمد نبي الله ناتية زوار
وخيار البيوت كبارها والصغارا=تزور بيت الله حجاب عن النار
وخيار السبايا مسرجات المهارا=لاروحت مع اول الخيل عبار
وخيار الاباعر طيبات البكارا=وخطوا رجوح(ن)باول الذود معطار
وخيارتي ربع(ن)قروم سطارا= يفرح بهم قلبي الي صار ماصار
لا طار ستر مخبيات العذارا=والي شبك صوت الزعاريت والثار
واليا تعلوا فوق قب تبارا=فزعاته تجلي عن الكبد الامرار
وماقلطوا للضيف كثر العذارا=والكل منهم يكرم الضيف والجار
وصيانين فهيا الشحم والفقارا=ودلال فيهن أشقر البن وبهار
وانا لقيت خيار بيض العذارا=ماهازها راعي الردى سر وجهار
ابو قرون كاسياتة نثارا=متحدر(ن) من فوق الامتان نثار
وحجيجه مثل القلم يوم سارا=بيت الطلاحي يصبغ الحبر وان سار
والعين عين موحشات الحرارا=والحر الاشقر لابرق الريش عفار
وبريطماتة كالبرسيم صغارا=شبة الحرير اللي على الصدر بزرار
وثنيواتة كاللوالو عفارا=شبة البرد وان هلتة مزن الامطار
ياشبة لريم (ن)لا جفل واستذارا=يشبة لريم(ن)مرتعة عشب الاقفار
وصلاة ربي عد رمل الزبارا=على النبي داس غبات الاخطار