ونمر بالزبرجد والياقوت ...

فتزيدك نوراً على نور ... وتدلك على طريق السعادة مع الله لا مع غيره ..

ففيها دعوة لجمال الروح .. وترغيب بالجنة ونعيمها ..

فحسن الخلق يورثك الجنة .. ولا غنى لنا عن السلف من الصالحات ...

فهذه تصنع بطولة .. وتلك تعين على نوائب الدهر .. وتدلك على أن التوكل بالله طريق كل سعادة ...





أما الجواهر و الخواتم ...

فلا تقل عن سابقاتها في الوهج و التألق ..

كيف لا وهي ترشدك إلى أن السعادة لا تشترى بالمال ...

بل تقتلها العجلة والطيش والفراغ ... فكوني صاحب عفة وحياء ...

ذات بيت بلا غضب أو صخب .. فأكثر المشاكل أسبابها تافهة ...

وكي تحمي عرينك منها عليك بصون لسانك .. وحفظ صلاتك .. والرضا بالقدر .. وعدم التشاؤم ...

كي تظفري بالأنس بجوار الله عز وجل ...



وتطل علينا الفرائد والمرجان ...

بمفاتيح السعادة و طرقها ... فالسعادة لا تتعلق بالغنى والفقر ...

بل السعيدة هي تلك التي تسعد من حولها فتنال بذلك السعادة ...

تلك التي تحسن إلى غيرها فتنال السعادة ...

تلك التي تحول الخسائر إلى أرباح فتنال السعادة ...

تلك الوفية الجدِّية ...

تلك التي تنظر للحياة بعيون متفائلة وأرواح سامية ... فيكون منها الشكر لله عز وجل ...

ومن أولى بالشكر غيره ؟!!..

فشكر المحسن واجب ... فكيف لو كان الله عز وجل ؟!!...