نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





نـعـم :

إنها دعوة من تحت الأرض ، وقد يستغرب البعض أي دعوة هي هذه ..
إنها دعوة موجهة لنا جميعاً ، دعوة موجهة لكل إنسان
على وجه هذه الدنيا الفانية ..
إنها دعوة ينقسم فيها الناس إلى قسمين لا ثالث لهما
فـ إما شقي /، وإما سعيد..




هو اليوم الذي يدعونا فيه مالك الملك ، يدعونا من القبور
يدعونا من تحت الأرض ليوم العرض
يوم لا ينفع مال ولا بنون
إلا من جاءهـ بـِ قلب { سليم } ..
فماذا نحن وقتها.؟!




أخي /،أختي
سؤال لـِ ذواتنا :
ما نحن فاعلون حين نُدعى من تحت الأرض .!
ما حالنا وَ الأحوال
أ مِنَ أهل فردوس وَ جنان /، أم جحيم وَ نار .!





اليوم { الآن } ؛ بيدنا الإختيار وَ مفتاح كلتا الدارين نملكها
فإن كان لنا شيء من عقل
لن نتردد : الإختيار ..



الدعوة الآن هُنَا :
أن نعمل لِـ آُخرانا تلك التي إليها معادنا
نُراجع /، نحاسب ..
فـ توبة ..
لعلنا بـِ رحمة الجبار الكريم
نجزى الجزاء الأوفى..
حين يحين آجلها :
دعوة من { تحت } الأرض ..





أسال الله السلامة وَ الهداية لي وَ لكم ..