السائق ليس محرماً و لا يفي بالغرض .

العرف و الشهامة و الرجولة فضلاً عن تعليمات ديننا ، يوجب على الرجل أن يكون مع نسائه في أي مكان سواء سوق أو مستشفى .

لو افترضنا أنهن على خلق و دين و هذا هو الأصل الا أن هناك من يطمع فيهن و خاصة عن خلوتهن بمن يبيع الملابس و خاصة النسائية الخاصة و كم تعرض نساء الى تحرش و لكنهن يكتمن و بعضهن لا حيلة لها الا السكوت .

بائع يبيع ملابس خاصة و يخاطب المرأة :
هذا لونه حلو يتناسب مع لونك جسمك
و هذا مقاسه مناسب يتناسب و مقاس جسمك و يهمز و يلمز لها ببعض العبارات مثل جسمك على هذا اللبس يجنن نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي الخ

قد تخرج المرأة لوحدها في حالات معينة و هي حالات الضرورة و الضرورة تقدر بقدرها و ليس كل شيء نعلقه بالضرورة .

الأمر خطير و لكن للأسف أن هناك من يتهاون فيه .

يقول المثل : " كثرة الامساس تفقد الاحساس "

و المرأة لها مشاعر و أحاسيس و مع كثرة الاطراءات ممن حولها من بائعين و غيرهم من متسكعي الاسواق ، قد تلين لو كانت حجراً .

و كما تعلمون أن القطرة الواحدة من الماء لا تؤثر على الحجر و لكن كثرة تتابع سقوط هذه القطرات على الحجر ستؤثر فيه .