اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد مطلق المعيقلي مشاهدة المشاركة
حيا الإله أبا شهد

اذكر لنا بعض المواقف التي حصلت لك في الإمامة أو الخطابة

الأمر متروك لك لا أقيدها بمواقف محرجة أو مضحكة

أخي محمد مطلق المعيقلي

حياك الله

الحقيقة المواقف في الخطابة قليلة نوعا ما ولله الحمد و لكن أذكر في يوم من الأيام طلعت المنبر و سلمت و جلست فقام المؤذن يؤذن و مددت يدي إلى جيبي لأخرج الخطبة لألقي عليها نظرة سريعة ففوجئت بجيب خالٍ من أي شئ و لكن الحمد لله استطعت تجاوز الموقف بالخطبة مرتجلا

و من المواقف التي لا أنساها عندما صعدت المنبر بعد أسبوع من وفاة مؤذن جامع البخاري أبو سالم العطوي رحمه الله رحمه واسعة والجميع سمع بقصته عندما توفي وهو يؤذن فكانت الخطبة الأولى عن حسن الخاتمة والخطبة الثانية عن وفاة أبو سالم مؤذن الجامع و إذا بالجامع تتعالى فيه الأصوات لأنهم تذكروا مؤذنهم رحمه الله و كان موقفاً مؤثراً جداً

رحمه الله رحمة واسعة


أخوي محمد شكرا لتواجدك