اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلف محمد ساعد العصباني مشاهدة المشاركة
.
.

ذهب قومها للغزو ولم يبقا سوى النساء والأطفال وقد كان وقت شتاء وأمطار في تلك

الليلة وعند منتصف الليل سمعة البلوية بشق البيت الذي توجد به الأغنام صوت نغيط

أحد الماعز التي هجم عليها السبع فلم تكترث بما سمعت وبعد لحضات سمعت صوت

واحدة أخرى فذهبت لترى بالداخل فلم ترى من شدة الضلام فقامت بالبحث خلف بيت

الشعر وفي هذه الحضه فوجئة بالشييء الذي هجم عليها وقد كان بيدها حجارة وإلا بهذا

النمر الذي فتح فمه وقام بمشابطتا كما يشابط الرجل الرجل عند الهواش وقام بضرب

يديه على عنقها فأخطا عنقها وتعدت يديه للخلف وفتح فاه ليقضم وجهها فقامت بأدخال

الحجارة بفمه وقد نزلت خلف لساعه فلم يستطع بلعا أو تفلها ومن حسن حضها فقد

سندها البيت الذي أصبح من المطر كالجدار ومن المعوف أن الشعر إذا لامسه الماء

يشتد فقام النمر بلف ذيله على رجليها ولكنه أخطأ الثنتين معآ فصاب واحدة وقامت

بخنقه بكل ما أوتيت من قوة وقامت بالصياح لنساء القبيلة لكي يساعنها على ذبحه ولكن

كل من تراها تولي الأدبارهاربه فلم تستطع أي منهن فعل شيء سوى الهرب فصبرت أما

أن تقتله أو يأكلها ولكنها جمعت قواها على خنقه حتا أحست بأنه بدأ يحس بالموت

فقامت بالشد عليه أكثر حتى لفظ أنفاسه بين يديها عن طلوع الفجر فلم يستطع أحد أن

يفك ذيله عن رجلها إلا بعد تقطيعه بالسكين وقد أصبح أثره حتى توفيت وعند رجوع

أفراد القبيلة وجدو النمر أمام البيت صريعآ مقطع الذيل فأخبروهم بما جرى فقام شيخ

الفخذ بأعطائها بندقية جديدة بمحزمها وقد كانت أول ضهور للبنادق وقال



(من أستطاعت أن تقتل النمر بدون سلاح تستطيع أن ترد القوم به)


فلو أعرف أسمها كاملآ لنشرته مع قصتها لأنه مدعاة للفخر أن تكون هذه الشجاعة تفعل

ما يعجز عنه بضعة رجال


رحمها الله رحمة واسعة أسكنها فسيح جناته



( يعرف أسمها يزودنا به )

.
.
.
القصه حصلت على العراديه زوجة حمود بن مهنا بن مظهر
وكذالك بنت قطيفان الرجاء زوجة الشيخ /علي بن مهنا بن مظهر 0

كان الشيخ علي بن مهناء بن مظهر والد الشيخ عبدربه بن علي بن مظهر يسكن هو وجماعته في ديرته وتسمى تفيهه
وفي يوم من الايام هجم النمر على غنم الشيخ علي الذي كان خلف بيت الشعر ولم يكن بالبيت الا زوجته والعراديه التي كانت عندها بالبيت
0 وفي الحال خرجت العراديه تركض عندما سمعت صوت غير طبيعي عند الغنم واذا به النمر وترك الغنم وهجم عليها ولكنها تلافت ظربت النمر ونشبت مخالبه في بيت الشعر
وهجمت عليه من الخلف وظغطت عليه من الخلف كي لاتخرج مخالبه من بيت الشعر
ونادت على بنت قطيفان وقالت هاتي السكين وعندما وصلت بالسكين قالت لها قطعي عراقيبه وقطعتها وبعدها اخذت العراديه السكين وذبحته ذبح الشاه الى ان فارق الحياة 00
ووصل الخبر الى محافظ العلا وطلب جلد النمر وارسل بندقيه للعراديه تكريما لها ولشجاعته 0

ويقول والدي ان المحافظ امر بخياطة جلد النمر وحشوه ووظعوه بحوش الأماره على مدخل المبنى 0