في أول أيام عيد الأضحى المبارك لعام 1424هـ وأثنا تجوالي بين القنوات الفضائيه توقف بي الزمن
ورجعت بي عجلة الذكرى الى الماضي البعيد ، عندما رآيت طفل فلسطيني يجيب على سوال صحفي
السؤال : كيف استقبلتم العيد في ضل هذه الظروف ؟
الجواب : اين العيد وأهلي بين مقتول ، ومصاب ، ومعتقل ، وانا ها أنا وحيد بين حطام منزلٍ ( قد كان معمور )
فحزنت لدموع البراءه التي تتساقط على الأنقاض
وتذكرت زمن البطل ( صلاح الدين ) وانكسار الحملات الصليبيه
فسطرت هذه الكلمات المتواضعه نيابة عن هذا الطفل لتسكن أدراج زمن الذل
المفضلات