اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايد السميري مشاهدة المشاركة
أهديكم هذه القصيده واليكم قصــتها المؤلــمه



في أول أيام عيد الأضحى المبارك لعام 1424هـ وأثنا تجوالي بين القنوات الفضائيه توقف بي الزمن
ورجعت بي عجلة الذكرى الى الماضي البعيد ، عندما رآيت طفل فلسطيني يجيب على سوال صحفي

السؤال : كيف استقبلتم العيد في ضل هذه الظروف ؟

الجواب : اين العيد وأهلي بين مقتول ، ومصاب ، ومعتقل ، وانا ها أنا وحيد بين حطام منزلٍ ( قد كان معمور )

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
فحزنت لدموع البراءه التي تتساقط على الأنقاض
وتذكرت زمن البطل ( صلاح الدين ) وانكسار الحملات الصليبيه
فسطرت هذه الكلمات المتواضعه نيابة عن هذا الطفل لتسكن أدراج زمن الذل
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



هـلا هـلا ياعيـد لـو مالـي مـع العالـم نصـيـب=منك السموحه بعسـف ركـاب الحـزن لحظـة غيـاب
بطوي سويعات العمر واسـري بهـا مسـرى غريـب=شايل جروحـه ممتطـي صهـوة زمـن طيبـه عـذاب
لـو ليلـه القـارس قسـى هقـوه ورثهـا ماتشـيـب=لـو عانـده حـظ الشقـاء الريـح ماتهـز الهـضـاب
ياعيـد ياعـيـد السـعـد بعلـمـك عـلـمٍ عجـيـب=علـمٍ علـى كـف الزلـل ينقـش لماضينـا عـتـاب
بعلمـك دام الزمـن فـي رأيـه المخـطـي مصـيـب=دأم السنيـن عجـاف والمخطيـن هـم أهـل الصـواب
ياعيـد مالـك فرحـه بعينـي بهالـوقـت العصـيـب=وشلون أبفرح فيـك وأهلـي بيـن مقتـول .. ومصـاب
ياعيـد دقـق بالنـظـر بعـيـون شـبـانٍ وشـيـب=شوف الأسى / شوف الحزن / شوف القهر / شوف الخراب
تدمير / إعتقـال / قتـل / وشـي .. مـن واقـع مريـب=تشريـد / أحتـلال / ظلـمٍ / منـه راس الطفـل شــاب
إبـاده إباحـدث عـتـاد تحـالـف وخـطـط صلـيـب=طفـلٍ يقـاوم بالحـجـر .. هــذا يسمـونـه إرهــاب
دمع إمرآه / صرخة آلم / ضاعت هـدر مامـن مجيـب=مافيـه لا ( صـلاح ديـن ) وصيـحـه ولاحــدٍ أجــاب

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



*عايد السميري
الشاعر العملاق/ عايد السميري

اقف هنا تقديراً لك ولهذه الرائعة الصادقه

لك التقدير والاحترام آيه الشامخ