اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عروووبهـ مشاهدة المشاركة
قيل (عند الامتحان يكرم المرء او يهان)
مر نصف ترم
من المذاكره والجهد والتعب
وها اليوم لم يبقى سوى ايام على جنى ثمرت هذا الجهد والتعب
اليوم لا يخلو بيت من هذا الوحش الكاااسر الذى يسمى الامتحانات
اليوم جميع المنازل هى مجنده
ما ان تتدخل الى منزل وتشعر وكأنك داخل معسكر او معتقل
تمنع الزيارات يمنع الخروج (لا اخفيكم سرا انا واحده من ممن تعمل هكذا لدرجة امى ما اشوفها الا اخر يوم امتحانات)
كل هذا لتوفير وتهيأت الجو الملائم والمناسب
لأبنائها حتى يستطيعوا المذاكره
الام تسهر طول الليل مع ابنائها
إما فى تدوين ملخصات
إما فى تخطيط
إما فى تسميع
إما فى تهدئت الذعر والخوف من قلوب ابنائها
اشياء كثيره تواجها الام مع فلذات اكبادها (لدرجة اصبحت اشعر
بأن الأم هى من ستذهب وتمتحن عوضا عن ابنها أو ابنتها -
اصبحت تحفظ المناهج معهم )
الابناء لديهم رهبه وخوف من الامتحانات كلا يريد تحصيل اكبر مجموع
المدرسين الخصوصين اصبحوا بكثره هذه الايام
الاباء على اهبت الاستعداد فى صرف الغالى والثمين لأهؤولاء المدرسين مقابل
ان يحصلوا ابناؤهم على نسب عاليه حدا
تؤاهلهم وتساعدهم فى الترم الثانى والمجموع النهائى اخر السنه
وبما انى أم
واعنانى مع فلذات اكبادى
واعيش معهم هذه المرحله من السهر والقلق وكأنى انا من ستذهب للأمتحان
لى بعض الاسئله هنا
1- من المسؤول عن دب الرعب فى قلوب الطلبه؟
2- من المسؤول عن الاضطراب الذى يواجه الطلبه؟
3- لماذا المدرسين الخصوصين اصبحوا شر لا بد منه ؟
4-من المسؤل عن انتشار ظاهره المدرسين الخصوصين؟
هل المدرسه او المدرس او االطالب والطالبه او ولي الأمر ؟؟؟
5-هل التعليم عندنا مازال قاصر في ايصال المعلومه الصحيحه
وهل التعليم قادر على الأستغناء عن المدرس الخصوصي ؟؟
وبالذات فى المراحل الثانويه (القسم العلمى )
6-وهل هى ظاهره سلبيه ام إيجابيه؟؟
7- اين الخلل ؟؟ ومن المسؤول عن هذا الخلل ؟؟
8-لماذا نرى التوتر العصبى والنفسي فى فلذات اكبادنا ؟؟
اتمنى ان اجد إجابات لهذه الاسئله هنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الجميع هنا مسئول

إدارة التعليم

القائمون على وضع المناهج التعليمية

المرافق التعليمية ومناسبتها للتحصيل العلمي من عدمه

المدرسين الذين سلموا أمانة التعليم للأبناء ولم يراعوا هذه الأمانة وكل همة متى تنتهي الـ 45 دقيقة ويفتك من وجع الرأس

أولياء الأمور الذين لا يفقهون من التعليم و الإرشاد غير توجيه الأسئلة السطحية للأبناء

ليه ما تذاكر ؟؟؟؟

وليش مقابل التلفزيون ؟؟؟

وعند إحضار ابنه للكتاب ليشرح له بعض المسائل التي تعيي فهمه يرد عليه ويقول من إلي حاضر الحصة أنا ولا أنت؟

الأب مسكين بعد هو من وين يجيب مخزون معرفي يحقق له القدرة على شرح مثل هذه المسائل إذا كان تعليمة لا يتجاوز المرحلة الابتدائية وليس ممن يثقفون أنفسهم ويطلعون على التجديد في المناهج

والفاهم فيهم كم مسألة من أيام الثانوية أيام زمان

لا يشرح إلا والعصماء بجانبه ليجرع أبنه الرعب أكثر من أنه يوصل له المعلومة الصحيحة


عشوائية المناهج و المستوى التعليم الغير مقنع سواء للمعلمين أو للمناهج

جهل أولياء الأمور له دور كبير في جهل الأبناء لذلك نحتاج لإحضار المدرس الخصوصي خاصة بالمواد العلمية

بلادة الذهن لمعظم الطلاب وعدم قدرتهم على تطوير الذات بسبب بلادة المجتمع المحيط بهم سواء على مستوى الأسرة أو على مستوى المجتمع الذي يخالطه

مفهوم الوحش الكاسر أو الامتحان


نحن من جعلناه بهذه الصورة حتى في المسمى لم نوفق في اختيار الاسم الذي يجعل منه مريح للنفس

لو أننا أبدلنا المسمى من الامتحان إلى التقييم أو الاختبار لكن أفضل وقع على نفوس الطلبة والطالبات

وما عنوانك للموضوع الا انعكاس للواقع الذي التعيس الذي نعيشه ومفهومنا الغير صحيح لتقييم مستوى الطالب وتحصيله العلمي نهاية الفصل أو نهاية السنة الدراسية

فنحن نرى أنه امتحان وفيه تتحقق الكرامة والمهانة بمجرد الإقدام عليه


ثقافة الغالبية مقتنعة بها

زرعتها في نفوسنا وعقولنا أمثلة الجميع يرددها من حولنا

وأصبح التقييم للطالب أو الطالبة أكبر من كونه تقييم لتحصيله العلمي نهاية السنة

بل هو أمر يتعلق بالكرامة والمهانة فكيف لنا بعد ذلك أن نستغرب ونتعجب ونرسل الاستفسارات ونقول من المسئول؟؟؟!!

هذه بعض المسببات التي تجعل من الاختبار ذلك البعبع الذي أنجبناه نحن وترعرع وكبر

في نفوس الطلاب والطالبات ليشكل لهم نكسة نفسية تحتاج إلى الكثير من العمل

والتخطيط المدروس لإخراجهم من أجواء التوتر النفسي والرهاب الذي أن تخلصوا منه

تحقق لهم النجاح بكل يسر و سهولة

ولعل لي عودة للمشاركة في مناقشة الموضوع أن وجد فيه ما يحتاج للنقاش

تحياتي