لو علمت الدار بمن زارها فرحت ::: واستبشرت ثم باست موضع القدمي
وأنـشـدت بـلـسـان الـحـال قـائـلـتـاً ::: أهـلا وسـهـلاً بـأهـل الـجـود والـكـرم
حينما تدق الأجراس . . وتنشد الأطيار لحن الخلود . .
فتعانق نسمات الصباح . . غروب الشمس . .
ويتوهج البدر حاملاً معه باقات من الزهور . .
لينثرها بين الأيادي . . معلنة موعد فجر جديد . .
يصاحبه نور قلم فريد . . نستقبله والبشر مبسمناً . .
نمزجه بشذا عطرنا . . نصافحه والود اكفنا . .
لنهديه أجمل معانينا . . ونغرف من همس الكلام أعذبه . .
ومن قوافي القصيد أجزله . . ومن جميل النثر أروعه . . بين مد وجزر . .
وفي امواج البحر . .
نخوض غمار الكلمة . .
فتجرفنا سفينة الورقة . .
تجدفها اقلامنا . .
لتحل قواربكم في مراسينا . .
فنصل معاً نحو شواطىء الأخــــوة. .
فلنرحب جميعاً بالشاعـــــر الكبير والعذب . .
صالح بن عناد العرادي
متمنين له طيب الأقامه معنا في كنف هذا الصــرح الشامخ . .
أطيب المُــنــى ،،
سلمان العرادي
المفضلات