** الحب علاج **
***********

**مدخل:-

ما أحوج الحياة الى

الفرح و الحب والنور !

*

*

*

*ان الحب علاج .

.نعم الحب علاج لأرواحنا الجافة

ونفوسنا المريضة .


فكم من قاس لان قلبه

وزارته الرحمة حين أحب .

وكم من انسان طبيعي فقد الحب

فكان قاتلاً .


في علم النفس

حين ندرس الاضطراب

ندرس الحب في حياة الانسان ،

وكثيرون لا يحتاجون



جلسات علاج أو عقاقير مهدئة ..

انهم يحتاجون انساناً يقول لهم

((أحبك)).


*نحن احياناً ومن دون أن ندري

نخاف الحب ، نخاف الانخراط فيه

لأن المجتمع يحذرنا من كونه طعماً

تستغل به بنت

أو حتى رجل من قبل امرأة ..

وان كان ذلك واقع ،

الا أن الوقوف عند هذه النقطة



قد يمنع الطبيعة في الحياة ..


طبيعة سماع نبض القلب..

*ان الخائف أو الخائفة

من الانخراط في الحب

يشبان خائفين من الحياة ،

شخصيات بلا مغامرة ،

طموحها محدود .. ثقتها معدومة ..

تنضج تكبر وربما تتناسل

بخوف جسيم من الحياة .

غير أنا نتواجه كثيراً مع أناس

عاجزين عن اظهار الحب ..

هؤلاء مرضى لديهم خلل داخلي جسيم .

*ان الواقع النفسي يؤكد


أن الانسان غير القادر على اعطائه الحب

غير قادر على حب نفسه .

فالحب

احساس نعطيه ويتولد مع ذاتنا

وبعد ذلك يكون للآخرين .

*ان الحب هو:

أكبر حرية للانسان .

فقد نكون مجبرين على القيام بأي شيء ،

لكن لاتوجد قوة ترغم

الانسان على أن يحب

أو لايحب انساناً آخر .

هذه الحرية العاطفية الرائعة

هي:

أساس كل الحريات .


***
*

*

*

*اليها:-


*ان الحب الحقيقي ، ياسيدتي ،

لايمكن أن يعيش على الخيال وحده ،

لأن الواقع يحطمه . ولايمكن

أن يعيش على الأنانية وحدها ،

لأن التضحية تقتله ..
ولا يستطيع أن يحيا على النفاق

لأن الصراحة تهدمه ،

ولايمكن أن يعيش على الفضيلة

لأن الرذيلة تشقيه .

*ان الحب يحتاج الى

صوت العقل

وصرخات القلب

وصفاء الروح!


**آخر نقطة:

*كوني مينائي ..فقد تعبت الابحار*

*وعلى المحبة نلتقي*
*

*((والله المعين والمستعان*

3/4/1430
*************