السلام عليكم ورحمة الله

أحد شيابنا يسكن المخينق بالقرب من الشهيبا وابو راكه
وله مزرعه ومصالحه كلها في تلك المنطقه
وهو من وابصه ولكنه ساكن ومستوطن هناك والكل يعرفه في أبو راكه والقرى المجاوره
عنده من الأولاد خمسه وكلهم متزوجون وموظفون في تبوك والوجه ، الحاصل أن هذا الرجل بقي هو وزوجته
في المخينق لوحدهم
والأولاد يزورونه كل فتره ولأخرى دون انقطاع
***
واتفقوا ذات يوم بأن يقنعوا والدهم يا أما السكن بتبوك أو على الأقل السكن بهجرة بداء قريب من إخوانه،، وعرضوا عليه من المغريات وتوفير العلف لاغنامه وتخصيص مبلغ شهري يصله وخدمات كثيره
فلما عرضوا عليه الأمر ،،،
لم ولن يستجب لهم وقال بيتين من الشعر أقنعت أبناءه
دون أي جدال

**

ناس تراودني على ما تورى
وانا معييهم على ما توريت
ماني على رزق المخاليق مضرى
يرزقني اللي يحصي الحي والميت


ولما سمعوا هذين البيتين
صرفوا تفكيرهم عن الموضوع وما يزال ذلك الرجل يسكن منزله بالمخينق بجوار مزرعته ومصالحه
أطال الله بعمره على الطاعه
وهو/ عليان بن حمد عايش قرفان الوابصي

فلا نستغرب من كبارنا الإصرار على البقاء في مساكنهم الأصليه التي تعودوا عليها وعلى ناسها
والقصص من هذا النوع كثيره،،،،،،،


هذا ما أحببت أن أضعه بين يديكم
وطبتم وطابت اوقاتكم